دراسة تحذر: عمليات أطفال الأنابيب تضاعف من مخاطر حدوث مضاعفات الحمل المميتة
توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن النساء اللواتي يحصلن على أطفال الأنابيب أكثر عرضة بمرتين للإصابة بمضاعفات الحمل المميتة، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية، مشيرة إلى أن المخاطر الإجمالية لا تزال منخفضة، حيث يقول الباحثون إن النتائج لا ينبغي أن تمنع النساء من الحصول على علاج الخصوبة.
التلقيح داخل الرحم
استهدف الباحثون حوالي 2.2 مليون حالة حمل، بما في ذلك 5874 حالة حمل من خلال مساعدة التلقيح الصناعي والتلقيح داخل الرحم وغيرها من الطرق التقنية للحمل.
تسمم الحمل
ووجد الباحثون أن هناك مخاطر أعلى بكثير للإصابة بمقدمات الارتعاج، وهي بداية ارتفاع ضغط الدم وتلف عضو محتمل في مجموعة أطفال الأنابيب، وهذا يعرض الأمهات لخطر الإصابة بتسمم الحمل، مما يترتب عليه نوبات صرع أو غيبوبة وقد يصل إلى الموت في الحالات الخطيرة.
التلقيح الاصطناعي
وأوضحت دراسة سابقة أن التلقيح الاصطناعي يمكن أن يشكل خطرًا أكبر، لأن البويضة قد تنغرس في مكان مختلف في الرحم، مما يتسبب في نمو المشيمة بشكل مختلف.
جدير بالذكر أن كيم كارداشيان وبيونسيه عانين من هذه الحالة، وبحسب الصحيفة، تؤثر هذه الحالة على حوالي 5% من حالات الحمل في الولايات المتحدة وبريطانيا.