الزواج غير السعيد أفضل من العزوبية.. العزاب أكثر عرضة للسكري والوفاة بقصور القلب
الرجال الذين لم يتزوجوا أبدًا، كانوا أكثر عرضة للوفاة بأكثر من الضعف في غضون 5 سنوات، بعد تشخيص الإصابة بـ قصور القلب، مقارنة بالنساء من أي حالة اجتماعية، وفقًا لدراسة قدمت في الجلسة العلمية السنوية للكلية الأمريكية لأمراض القلب.
قصور القلب
وتوضح الدراسة بالأدلة أن جنس الشخص وحالته الاجتماعية يمكن أن يؤثر على خطر الإصابة بأمراض القلب، عندما تصبح عضلة القلب ضعيفة أو متيبسة للغاية بحيث لا تستطيع ضخ الدم إلى الجسم بشكل فعال، هو سبب رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة ويؤثر حاليًا على أكثر من 6 ملايين شخص في الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت دراسة جديدة أن الزواج غير السعيد أفضل للصحة العامة، من العزوبية والطلاق، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الزواج غير السعيد أفضل من العزوبية
وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يعيشون مع الزوج هم أقل عرضة لارتفاع مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2، بغض النظر عن مدى انسجام أو حدة علاقتهم.
ويعتقد الخبراء أن الأزواج يؤثرون على سلوك بعضهم البعض، مثل النظام الغذائي، بالإضافة إلى ميلهم إلى الحصول على دخل مشترك أعلى، مما قد يؤدي أيضًا إلى تناول طعام صحي.
ووجدت الأبحاث السابقة أن الزواج يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك إطالة العمر وتقليل السكتات الدماغية والنوبات القلبية وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب وتناول طعام صحي أكثر من غير المتزوجين.
لكن الباحثين أرادوا التركيز على كيفية تأثير العلاقة طويلة الأمد على مستويات السكر في الدم، والتي يمكن أن تكون نتيجة لعوامل تشمل ما نأكله والهرمونات والتوتر.
عمل الباحثين على تحليل بيانات أكثر من 3300 بالغ، تتراوح أعمارهم بين 50 و89 عامًا، من الدراسة الإنجليزية الطولية للشيخوخة، ثم تم تحليل النتائج مع البيانات التي تم جمعها من عينات الدم المأخوذة كل أربع سنوات والتي تقيس متوسط مستويات السكر في الدم، والمعروفة باسم HbA1c.
ارتفاع المصابين بالسكري بين غير المتزوجين
ووجد خبراء من جامعة كارلتون، بكندا، وجامعة لوكسمبورج، أن أولئك الذين تزوجوا أو عاشوا معًا لديهم مستويات سكر في الدم بمتوسط الخمس، بنسبة 21 %، أقل من أولئك الذين كانوا غير متزوجين أو مطلقين أو ثكلى، فيما أظهرت النتائج أن الشيء نفسه ينطبق على كل من الرجال والنساء.