وزيرة التضامن: نطمح في غلق مؤسسات الرعاية البديلة واستثناء القليل منها
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي والعضو الدائم بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، إن المؤتمر الإقليمي الأول حول سياسات الرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمن المجتمعي، الذي انطلقت فعالياته منذ قليل، يتزامن مع الظروف الصعبة التي يمر بها العالم أجمع بعد حائحة كورونا والحروب الروسية الأوكرانية، مما أثر على جودة حياة الفئات الأولى بالرعاية.
وأكدت الوزيرة، خلال كلمتها منذ قليل، في فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول حول سياسات الرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمن المجتمعي، حرصها الشديد على أن الأحداث المتصاعده لا تنال من جهود الإصلاح وتوفير سبل حياة كريمة للأولى بالرعاية.
تمكين الفئات الأولى بالرعاية
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة تقوم بتمكين الفئات الأولى بالرعاية ولا تقدم لهم الدعم فقط، حيث تقاس مدى تحضر الدول برعايتها للفئات الأولى بالرعاية، فالحياة الكريمة منهج حياة وليس برنامج وحسب، على حد قولها.
وأشارت إلى جهود الوزارة في توفير حياة كريمة للأطفال كريمي النسب، قائلة: أعددنا استراتيجية للرعاية البديلة للأطفال والشباب، من منظور حقوقي وليس إحساني، تهدف لتوفير خدمات أفضل، كما أعددنا مسودة قانون للرعاية البديلة، والتي انطوت على عدة حقوق ومواد تلخص في مجملها الدستور المصري والاتقاقيات الدولية، وتراعي حقوق الطفل.
وتابعت: نطمح في غلق مؤسسات الرعاية البديلة واستثناء القليل منها، نتحدث عن تكامل الأسر ودمجها والحد من تفككها، بجانب قيامنا بوضع معايير جودة للمؤسسات كافة، لتحسين النظرة المجتمعية لتلك الفئات، ومراقبة التبرعات، وتعزيز قدرة الأسرة على تقديم دعم أفضل يليق بأطفالنا.
