إغلاق باب الترشح لرئاسة حزب الحركة الوطنية.. والمؤتمر العام 12 مارس المقبل
تقدم اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بأوراق ترشحه لرئاسة الحزب لفترة جديدة، تبدأ من 2023 وتنتهي في 2028، وذلك وسط حفاوة غير مسبوقة من أعضاء الحزب الذين نظموا له استقبالًا كبيرًا وممر استقبال؛ تعبيرًا عن تأييدهم وحبهم وتقديرهم له؛ حيث وصل العشرات من أعضاء الحزب من القاهرة والمحافظات؛ لإعلان تأييدهم، كما قدموا خطابات التزكية التي تجاوزت نسبة الـ 90% من أعضاء الجمعية العمومية، والمؤتمر العام المقرر انعقاده في 12 مارس المقبل.
إغلاق باب الترشح
وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات رئيس الحزب إغلاق باب الترشح، بعد انتهاء المدة القانونية، وأنه لم يقدم أحد على الترشح لانتخابات رئيس الحزب سوى اللواء رؤوف السيد علي، على أن يتم عرض هذا الترشح على المؤتمر العام المقرر انعقاده في 12 من شهر مارس المقبل، لإعلان فوزه بالتزكية على رئاسة الحركة الوطنية المصرية.
وأعرب اللواء رؤوف في تصريحات إعلامية له عقب تقدمه بالترشح لرئاسة الحزب، عن تقديره لكل قيادات وأعضاء الحركة الوطنية المصرية بجميع المحافظات على كل ما يقدمونه من أنشطة وفعاليات، تعلي من شأن الحزب، وتدفع به نحو الأمام؛ موجهًا الشكر للجميع على حفاوة الاستقبال والتأييد، متعهدًا بأن يكون عند حسن ظن الجميع.
مستمرون في دعم الدولة والرئيس
وقال رؤوف السيد علي: إن الحزب مستمر في القيام بدوره الوطني الداعم لمشروع الدولة الوطنية وقيادتها السياسية، مشددًا على أن المرحلة المقبلة ستشهد العديد من المبادرات والتحركات الميدانية والمجتمعية والحزبية لخدمة برامج الحزب وأهدافه.
وتابع رئيس الحركة الوطنية تصريحاته قائلًا: إن دعم جهود الدولة في برامج الإصلاح السياسي مرتبط بوجود أحزاب قوية لديها قواعد جماهيرية، قادرة على أن تؤثر في الشارع؛ من خلال انتشار ووجود واحتكاك مباشر، الأمر الذي يدافع عن مشروع الدولة بكشف الحقائق والتصدي لحملات التزييف والتشويه، التي تستهدف بقاء الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هذا ما يحرص حزب الحركة الوطنية على أن يفعله بكوادره المنتشرة في كل المحافظات، من أجل المساهمة في البناء الديمقراطي، وإثراء التجربة الحزبية والديمقراطية في إطار دستوري وقانوني.
ترقب الحوار الوطني
وأضاف اللواء رؤوف السيد علي، أن الشارع السياسي يترقب بدء انعقاد جلسات الحوار الوطني، الذي يعد بمثابة فرصة تاريخية أمام كافة الأحزاب السياسية، لتكون أكثر تفاعلًا مع قضايا الوطن وتحدياته، من خلال ما يقدمونه من رؤى ودراسات واقتراحات، خاصة أن الحوار يعقد تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية، بدون إقصاء أو تهميش، ويشارك فيه كافة أطياف المشهد السياسي والحزبي تحت شعار (الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية).
وتابع رئيس الحركة الوطنية المصرية تصريحاته مؤكدًا خلالها على أن الحزب بات جاهزًا للمشاركة في الحوار الوطني، ولديه رؤية حول العديد من الملفات المتعلقة بمحور الإصلاح السياسي والمحور الاقتصادي، بما يضمن المشاركة الفاعلة والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ، مشددًا على أن انعقاد الحوار الوطني تحت مظلة رئاسة الجمهورية ومشاركة الرئيس في جلساته الختامية يكسب الحوار زخمًا وقوة، ويمثّل ضمانة لتنفيذ ما سينجم عنه من توصيات ومخرجات.
