تامر عبد المنعم يُطالب مصطفى كامل بمنع كبار المطربين من الغناء بفلاشة.. والنقيب: أنا ضد قطع الأرزاق
طالب الفنان تامر عبد المنعم، الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، بمنع كِبار المطربين من الغناء بفلاشة، مثلما يُطبق القانون على النجوم المبتدئين، وذلك لأن كِبار المطربين قد انتهت صلاحية أصواتهم حسب وصفه.
وكتب تامر عبد المنعم منشورًا، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: رسالتي لنقيب الموسيقيين الفنان الكبير مصطفى كامل، قبل منع صغار المطربين من الغناء بفلاشة على النقابة أن تمنع الكبار الذين يفعلون ذلك، وبكل بجاحة عملا بمبدأ التوفير من جهة، ومن جهة تانية بسبب انتهاء صلاحية أصواتهم.
ورد الفنان مصطفى كامل على هذا المنشور، قائلا: أخي العزيز الفنان الكبير الأستاذ تامر عبد المنعم، أعلم أنك تعلم أنني ضد قطع الأرزاق بكافة أشكالها وصورها، لكني تحملت الأمانة، والأمانة هي ليست إدارة السوق الغنائي فقط، وإنما هي إدارة كيان مؤسسي هدفه الأول والأخير حمايه الأعضاء المنتمين للمهنة.
وأضاف مصطفى كامل: لو فتحنا مساحة هذه الحماية، لوجدنا أن القانون واللائحة تُشير إلى ضرورة أن تقوم النقابة بتشغيل الأعضاء المنتمين لها، ومن هنا وبشكل شخصي قبل أن يكون دورًا إداريًا، أري أنه إذا كان بيدي أن أوفر فرص عمل للمتقاعدين، فسأكون أنصفت حق الأيدي العاملة بالمهنة، من عازفين بدلًا من أن يصبحوا عاطلين.
وأضاف كامل: أسمح لي صديقي العزيز أن أسألك هل من الوارد أو الجائز أو المُتصور أن يأتي يوم على صناعة المحتوى التمثيلي، ليقوم ممثل واحد باعتلاء خشبة المسرح، دون وجود زملاء يُكملون حالة الحوار والتناغم الدرامي؟!، هل تقبل بأن تكون أدوار الممثلين من خلال أصوات مُسجلة على إسطوانة، ويقوم نجم واحد بالرد والحوار التمثيلي من خلال أدائه فقط؟.
واستكمل كامل: أنا فقط أحاول الحفاظ على الأمانة التي في عنقي، وأري أنني أؤديها بما يرضي ربي. وأقسم لك أنني من الأشخاص التي لا تسعي إطلاقًا لقطع الأرزاق، فطوال عمري بهذا الوسط كان مصدر سعادتي أن أكتشف شبابًا موهوبين ويجعلني الله سببًا في علو شأنهم، فكيف لرجل عاش عمره يصنع ويفتح أبواب الرزق للغير، أن يأتي عليه يوم ليغلق الأبواب في وجه الناس؟
رد مصطفى كامل على تامر عبد المنعم
وتابع كامل: لو كنت هذا الشخص لما سمحت للجميع بالعمل، ولكن شريطة أن يحكم هذا العمل ضوابط القيم والعادات والتقاليد، ولك أن تسأل كافة الشباب هؤلاء، والذين يشكرونني يوميًا على شكل المعاملة من قبل مناديب النقابة ومجلس النقابة، حيث إنهم كانوا يوميًا يتم ابتزازهم والرشوة منهم واستغلال النفوذ من قبل البعض، لتشغيلهم دون أجر، والتحصل منهم على المعلوم، كل هذا انتهى تمامًا.
