بعد عام من الزواج.. سيدة في دعوى طلاق ضد زوجها بسوهاج: كان عايزني خدامة لأهله
لم يمر على زواجهما أكثر من عام واحد، إلا أن الخلافات والمشاجرات دبت بينهما بشكلٍ يومي بسببٍ وبدون سبب، ما جعل الزوجة ترفع دعوى طلاق ضد زوجها لتضررها منه، واستحالة العيشة معه.
(منال. ا) سيدة تبلغ من العمر 27 عامًا، تقيم بدائرة مركز طهطا شمال محافظة سوهاج، تزوجت من زميلٍ لها في العمل، منذ عام تقريبًا، كان زواجًا تقليديًا لم يستمر طويلًا.
تعيش الزوجة داخل شقة سكنية بمنزل عائلة زوجها، وبعد مضي عدة شهور من الزواج، بدأت الخلافات بينها وبين زوجها بسببٍ ودون سبب، وبدأ الزوج يهمل في طلبات منزله، ويطالب زوجته أن تعيش مع أسرته وألا تذهب إلى شقتها السكنية إلا وقت النوم فقط.
تقول الزوجة: من قبل الزواج كان شرطي إننا نعيش في شقة مستقلة، لكن لما تزوجنا طلب مني أعيش مع والده ووالدته وإخواته البنات والأولاد.
وتضيف الزوجة: "رفضت طلب زوجي لكن بعد إلحاح من أهلي وافقت إني أقعد مع أسرته نص اليوم وأكمل باقي اليوم في شقتي، لكن هو رفض وطلب مني إني أخدم أسرته مع إن معاه إخوته البنات لكن هو مُصر إني أخدمهم".
وتؤكد الزوجة، أنها اكتشفت أن زوجها كان يريدها "خادمة" لأسرته وليست زوجة- حسب تعبيرها- وعندما رفضت ما طلبه منه زوجها، بدأ في اختلاق المشكلات بشكل يومي، حتى تطور الأمر إلى الشتائم والسباب.
لم تجد الزوجة أمامهًا حلًا سوى ترك المنزل والذهاب إلى بيت أسرتها، الذين تدخلوا من أجل الإصلاح فيما بينهما إلا أن كل الحلول باءت بالفشل.
بعد فشل كل محاولات الإصلاح، التي رفضها الزوج، وإصراره على عودة زوجته إلى العيش مع أسرته على غير رغبتها، لم تجد الزوجة أمامها حلًا سوى رفع دعوى طلاق ضد زوجها لتضررها منه.
وتشير محامية الزوجة إلى أنهم عرضوا عدة حلول للإصلاح بينها وبين الزوج إلا أنه رفض كافة المقترحات، وهو ما جعل الزوجة تلجأ إلى دعوى التطليق.