مؤلف مسلسل بالطو: الجمهور يطالب بـ جزء ثانٍ.. واختيار البطل كان أصعب مراحل العمل
كشف الدكتور أحمد عاطف فياض مؤلف مسلسل بالطو، كواليس اختيار بطل العمل الفنان عصام عمر، مؤكدًا أنه لم يُحسم بعد قرار تقديم الجزء الثاني من العمل إلا إذا كان هناك فكرة جديدة لتقديمها، وذلك على الرغم من مطالبة الجمهور بـ جزء ثانٍ من المسلسل.
وقال أحمد عاطف فياض مؤلف مسلسل بالطو، لـ القاهرة 24: اختيار بطل مسلسل بالطو كانت من أصعب المراحل في المسلسل كله، إن إحنا نجيب حد ينفع يكون دكتور لسة متخرج عنده 26 سنة ويبقى كوميدي والمسلسل فيه تمثيل كمان مش أي كوميديا وخلاص، فكان محتاج حد موهوب ودي حاجة مش متوفرة كتير على الساحة، لأن اللي موجودين أكبر سنًا، وتعبنا علشان نلاقي عصام، وفكرة أن عصام مكنش معروف أو مشالش أدوار دي مكنتش مخوفانا، بالعكس كنا متحمسين جدًا لأنه موهوب، وأي حد موهوب هيتقدمله فكرة حلوة وإخراج حلو واللي حواليه بيساعدوه هيطلع حاجة حلوة.
وأضاف: حاجة كويسة من WATCHIT إنهم بيثقوا في الشباب لأن مفيش حد ممكن يثق في مؤلف أول مرة يألف ومخرج أول مرة يخرج عمل وأبطال شباب، عاملونا كأننا محترفين وده ساعدنا نطلع حاجة إحنا بنحبها، وروح الشباب فرقت في كل حاجة لأن كله عايز يثبت نفسه.
وأكمل أحمد عاطف مؤلف مسلسل بالطو: عصام عمر المخرج هو اللي رشحه، هما عملوا مع بعض فيلم قصير، وأنا لما شوفته قولتله هو ده اللي ينفع دكتور عاطف.
وأوضح مؤلف مسلسل بالطو، أنه ومخرج العمل حرصا على نقل الواقع بالريف المصري خاصة في اللهجة، قائلًا: المخرج عمر المهندس ده من أكتر الناس اللي وثقت فيها، وأول ما قعدت معاه اتكلمنا في حاجات كتير وأنا وثقت فيه، هو دماغه حلوة أوي وإحنا على نفس مستوى الفكر، لأننا مكناش عايزين نطلع الفلاحين بيتكلموا باللهجة الفلاحي.
وواصل حديثه قائلا: اللي بيحصل بالواقع إن الفلاحين مش بيتكلموا باللهجة الفلاحي، وأغلب القرى في مصر بعد السوشيال ميديا بيتكلموا عادي جدًا، كنا عايزين نوصل الصورة اللي موجودة دلوقتي.
وأكد المؤلف أحمد عاطف فياض، أنه سيستمر في كتابة الأعمال الكوميدية، موضحًا: أنا بحب أكتب كوميدي، وممكن أكتب رعب كوميدي أو أكشن كوميدي.
مؤلف مسلسل بالطو: الجمهور بيطالب بالجزء الثاني
واختتم: في ناس بتطالبنا نعمل جزء ثاني، من أول ما بدأ عرض المسلسل، وموضوع الجزء الثاني ده لم يحسم وWATCHIT هي اللي هتقرر ده بالمناقشة معايا ومع صناع العمل، ومش هعمل جزء ثاني كفكرة استغلال النجاح، إلا لو في حاجة حلوة نقدمها زي الجزء الأول.
