وزير التموين: تطوير 8 مصانع تابعة للوزارة.. وندعو القطاع الخاص للمشاركة
وجه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، الشكر لوزيرة التعاون الدولي، مثمنًا التعاون المستمر بين الوزارتين، على اعتبار أن التحدي الأساسي يتمثل في ما سيحدث ومن أين يأتي التمويل، وفق قوله.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الأولى لقمة الصناعات الغذائية في نسختها الأولى تحت عنوان نحو طريق النمو المستدام لمناقشة فرص وتحديات قطاع الزراعة والأغذية والصناعات المكلمة لها والطريق نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية وزيادة الصادرات المصرية.
وأوضح أن الأمن الغذائي أصبح على أجندة كل الدول، وتعد إتاحة السلع والخدمات من أكبر التحديات، مبينا أن موضوع الإتاحة ليس بالسهل، حيث كانت مصر تمتلك 1.2 مليون طن صوامع تخزين في عام 2014، وتم رفع الرقم ليصل إلى 3.5 مليون طن صوامع تخزين، وجاري العمل مع البنك الدولي والاتحاد الاوروبي لإضافة 600 ألف طن صوامع خاصة في توشكى وشرق العوينات.
وأضاف أن توافر تلك السعات التخزينية ساهمت في توفير احتياطي الاستراتيجي مما ساعد في مواجهة الأزمات مثل أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وذكر أن هناك توجها لتعزيز السعة التخزينية من الزيوت عن طريق تشجيع المزارعين للتوسع في الذرة الصفراء على سبيل المثال ويجري العمل على توفير المجففات اللازمة للموسم المقبل.
تعدد مصادر السلع من الخارج
وشدد على أهمية زيادة الإنتاجية، وتعدد مصادر السلع من الخارج عن طريق التعاون مع المزيد من الدول، بالإضافة للعمل على شبكات التوزيع، وسلاسل التوزيع المنضبطة لضمان وصول السلع لكل المناطق في مصر، لذا أي عنصر من عناصر المنظومة الغذائية لن يتحقق دون التركيز على جميع أركان المنظومة وكل هذه العوامل لازمة لتحقيق الأمن الغذائي، وشدد الوزير على أن مستقبل مصر في الزراعة والصناعة المعتمدة على المنتجات الزراعية.
وأضاف أن هناك 8 مصانع جديدة يجري تطويرها تابعة للوزارة مثل الدواجن ومصانع قها وإدفينا، داعيا القطاع الخاص للمشاركة، في ظل وجود الدراسة المطروحة للمشاركة.
وبين أنه يتم العمل على مجمعات للزيوت من خلال مصانع جديدة في برج العرب وسوهاج ومدينة السادات بهدف توفير الزيوت بالإضافة إلى تطوير مصانع السكر والعمل على زيادة الإنتاج لتحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف الوزير أن هناك اجتماعا لمناقشة توفير السلع في رمضان وآليات ضبط الأسعار.
