بدء ملتقى التوظيف الثاني عشر بكلية الزراعة في الفيوم
بدأت اليوم فعاليات ملتقى التوظيف الثاني عشر ويوم الخريجين الذي تنظمه كلية الزراعة جامعة الفيوم، وذلك بحضور جمال محمود، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وجمال فرج، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأسامة متولي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعلا عبد الرحيم، مدير مركز متابعة الخريجين بالجامعة، ومحمود عبد السلام، مدير وحدة متابعة الخريجين بالكلية، وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وممثلي سوق العمل، وذلك اليوم الإثنين الموافق 27/2/2023 بقاعة سعد نصار بالكلية.
دعم جميع الكليات
أكد عرفة صبري أن إدارة جامعة الفيوم، لا تتوانى في تقديم كافة أشكال الدعم لجميع الكليات، مشيدا بالمستوى الأكاديمي والعلمي المتميز لكلية الزراعة، وخاصة أنها استطاعت خلال الفترة الراهنة تحقيق تقدم ملموس في قطاع الدراسات العليا والبحوث على المستوى المحلي والدولي.
تسليط الضوء على متطلبات سوق العمل
وأشار أن ملتقيات التوظيف التي يتم تنظيمها تقوم بتسليط الضوء على متطلبات سوق العمل والمتاح من الفرص المهنية المختلفة، وكذلك الاهتمام بالتعرف على رؤى ممثلي تلك الأسواق في المواد الأكاديمية المختلفة، وإذا ما كانت هناك مواد أخرى ثبت أهمية تدريسها وإضافتها للمادة العلمية المقدمة للطلاب على مستوى مختلف الكليات، بالإضافة إلى الربط بين الخريجين والجامعة وأصحاب الشركات المختلفة.
أهمية تحديث البيانات المسجلة بالجامعة بشكل دائم
ووجه عرفه صبري بأهمية تحديث الخريجين لبياناتهم المسجلة بالجامعة بشكل دائم لتسهيل التواصل معهم، وكذلك الالتحاق بالأعمال التي تتيحها ريادة الأعمال مشيدا بحرص رجال الأعمال وأصحاب الشركات والرعاة المشاركين في ملتقى التوظيف والذين يقدمون الكثير من الدعم لكلية الزراعة.
كما أعلن عاصم العيسوي أنه يتم التجهيز لتنظيم الملتقى التوظيفي الأول لجامعة الفيوم والذي سيوفر العديد من فرص العمل لخريجي كافة الكليات بها.
وأضاف أن إدارة الجامعة تسعى جاهدة إلى تفعيل رابطة خريجيها لتحقيق التواصل والاتصال الدائم معهم وربطهم بسوق العمل، مما سيمكنهم من الحصول على الدورات التدريبية وورش العمل والالتحاق بفرص العمل الأفضل والمناسبة لإمكاناتهم.
وأكد محمود عبد الفتاح رئيس الملتقى أن سوق العمل يشهد تطورات مستمرة ومتطلبات متسارعة، ولذلك تحرص كلية الزراعة على تنظيم الفعاليات التي تساعد الطلاب والخريجون في الانتقال من فترة الدراسة الأكاديمية البحتة إلى المجتمع التطبيقي والواقع الخارجي، بهدف فتح قنوات التواصل مع المستثمرين والعاملين بالقطاع الزراعي، الباحثين عن الكوادر المدربة وتبادل الخبرات.
