أزمة فى المنيا بسبب “فرنسا”.. تهجير 7 عائلات قبطية خوفاً من المشاحنات مع أسر مسلمة (صور)
شهدت قرية “علي باشا” التابعة لقرية شوشة بمركز ساملوط بالمنيا، أمس الثلاثاء، تشديدات أمنية مكثفة بسبب وصول فتاة قبطية أشهرت إسلامها وتزوجت من شاب مسلم بالقرية، بعد اختفائها من منزلها منذ أبريل 2018، الأمر الذي جعل بعض الأسر القبطية أن تغادر القرية خوفًا من أي توترات.
وأكد أحد أقباط قرية “علي باشا”، ويدعى ليشع يوسف، أن هناك 7 أسر قبطية بالقرية قاموا بمغادرة البلد أمس واليوم، وذهبوا إلى بعض القري المجاورة، مشيرًا إلى أن الأجهزة المنية متواجدة حاليًا بالقرية للتأمين ومنعًا لحدوث أي توترات ممن الممكن أن تحدث بسبب اعتناق هذه الفتاة الدين الإسلامي.
وأضاف “يوسف” لـ”القاهرة 24″، أن الشاب والفتاة متواجدين الآن بالقرية، مؤكدًا أن الفتاة قامت برفع قضية طلاق علي زوجها القبطي، لكي تتزوج الشاب المسلم الذي يدعي “شعبان إبراهيم”، موضحا أنه في الوقت الحالي لا يريد أن يحدث أي توترات داخل البلد، ومنعا لنشوب فتنة طائفية بالقرية.
وفي نفس السياق، روي نادر شكري عضو اتحاد “شباب ماسبيرو”، القصة الكاملة، حيث قال إنه كان هناك سيدة قبطية متزوجة تدعي “فرنسا يوسف” تبلغ من العمر 26 عاما، اختفت في شهر أبريل 2018، وأشهرت إسلامها وتزوجت من شخصا يدعى “شعبان إبراهيم”، ورغم تنظيم أسرتها لعدة وقفات آنذاك لرؤيتها إلا أنهم لم يتمكنوا من رؤيتها.
وأضاف شكري في تصريح لـ”القاهرة 24″، أنه عقب إعلان الفتاة إشهار إسلامها ونشر شهادة إسلامها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحولت القرية لأفراح وتهليل بالفتاة، إلى أن هدأت الأمور مساء أمس عندما علموا أن زوجها قرر أن يعود بالفتاة للقرية لتعيش بمنزله المجاور لأسرتها، وهو ما فجر الأوضاع مرة أخرى، الأمر الذي دفع 7 أسر قبطية لمغادرة القرية، مؤكدًا أنه تم إبلاغ الأجهزة الأمنية وهي الآن منتشرة بكثافة في القرية.
