4 علامات للإصابة بالسكر الحدودي.. أبرزها تغير لون الجلد
يصاب الكثير من الأشخاص بمرض السكر الحدودي، وهي حالة مرضية تسبق مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري من النوع 2، فتكون مستويات السكر في الدم أعلى من المعتاد، ولكنها لا تزال غير مرتفعة بما يكفي لاعتبارها علامة على الإصابة بمرض السكري، وذلك وفقًا لما نشر بموقع تايمز أوف نيوز.
ويصاب الأشخاص بالسكر الحدودي، نتيجة انخفاض إنتاج البنكرياس كميات كافية من الأنسولين، وذلك بسبب استجابة الجسم للكربوهيدرات التي يتم استهلاكها، وبالتالي يظل سكر الدم مرتفعًا، وتعرف تلك الحالة على أنها مقدمات الإصابة بالسكري.
علامات الإصابة بالسكري الحدودي
تشير العديد من الأعراض والعلامات التي تظهر على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكر 2، وحيث تظهر ببعض العلامات التي تنذر بالسكر الحدودي، ومنها: -
تغيير لون الجلد
يعد تتلون وتبقع الجلد حالة جلدية تنطوي على ظهور بقع داكنة سميكة ومخملية في كثير من الأحيان، والتي يمكن أن تكون علامة على مقاومة الأنسولين، وعادة ما يحدث تغير اللون حول المرفقين والركبتين والرقبة والإبطين والمفاصل.
زيادة الإحساس بالعطش
قد يكون العطش الشديد وزيادة التبول علامات على أنك مصاب بمقدمات السكري، وفي هذه الحالة يؤدي تراكم الجلوكوز المفرط في الدم إلى إجبار كليتيك على العمل لوقت إضافي لتصفية وامتصاص الجلوكوز الزائد، وعندما لا تستطيع الكلى مواكبة ذلك يتم إفراز الجلوكوز الزائد في البول، وهذا ما يعمل على فقدان السوائل والإصابة بالجفاف والشعور بالعطش.
ضبابية الرؤية
يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من الجلوكوز في الدم إلى سحب السوائل من الأنسجة، بما في ذلك عدسات العين ويمكن أن يؤثر ذلك على التركيز والرؤية، وهذه الحالة لا تظهر إلا في مراحل متأخرة من الإصابة.
التعب والإرهاق
تؤدي المستويات المرتفعة من الجلوكوز في الدم إلى عدم قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة، وهذا مما يصيب بالجفاف وزيادة التبول بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومن ثم زيادة الشعور بالتعب والإرهاق.
