ما حكم تعزية أهل الميت بعبارة «إنّ في الله عزاءً من كل مصيبة»؟.. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم تعزية أهل الميت بعبارة: "إن في الله عزاءً من كل مصيبة"؟ وهل ثبت شيء في خصوصها؟ وما معناها؟
إنّ في الله عزاءً من كل مصيبة
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، تعزية أهل الميت بعبارة: "إن في الله عزاءً من كل مصيبة" مستحبةٌ؛ لأن التعزية بصفة عامة مندوبٌ إليها شرعًا، وهذه الصيغة ثابتة في كتب السنة عن الخضر عليه السلام، وقد نص العلماء على استحبابها، ومعناها: إن في كتاب الله تعالى وثوابه، والرضا بقضائه، والتوكل عليه: تسليةً للعبد في جميع المصائب والبلايا.
على جانب آخر، الْتقى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ظهر اليوم الاثنين، وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري الدكتور يوسف بلمهدي، وذلك على هامش زيارته للجزائر ومشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الذي ينظمه المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر في مدينة وهران.
وخلال اللقاء بحث المفتي مع وزير الأوقاف الجزائري، أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الشئون الدينية والأوقاف الجزائرية، حيث أكَّد فضيلة المفتي حرص دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على تعزيز التواصل مع المجتمعات المسلمة في كل أرجاء العالم من أجل الوقوف على الإشكاليات والتحديات التي تواجههم ومحاولة وضع الحلول لها، مشيرًا إلى أن الدار بذلت الكثير من الجهود المتنوعة في هذا الاتجاه المهم.
وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء الكامل والأمانة العامة لكافة أشكال التعاون وتبادل الخبرات، مؤكدًا أن التعاون مع وزارة الشئون الدينية الجزائرية سيكون له دَور كبير في نفع المسلمين في مختلف بقاع الأرض.
