رمضان عبد المعز يحذر من إراقة ماء الوجه أثناء التصالح
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى، ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، أمرنا بالمسارعة فى فعل الخير، ولذا وجب على كل مؤمن فى هذه الأيام المباركة أن يسارع إلى فعل الخير عبر التسامح والذهاب إلى من بينه وبينه خصام وتصفية النفوس.
وتابع رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الاثنين: تلاقى واحد يقولك ده هيحرجنى ده هيعمل فى وهيقولى، خليه يعمل اللى عاوزه أنت قاصد مين بفعلك ده، قاصد ربنا سبحانه وتعالى ورسوله الكريم، يبقى مهما كان رد الفعل أنت قاصد الله، والله قابلك بخير وقالك ألف شكر، خير وبركة، قفل فى وجهك الباب يبقى خيرين، ربنا هيكرمك لأنك عملت كدة مرضاة الله سبحانه وتعالى.
رمضان عبد المعز يحذر من التعامل بسوء مع من مد يده بالتصالح
وحذر رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، من التعامل بسوء مع من مد يده بالتصالح، أو ردها، مستشهدا بما جاء فى الأثر: إن العطاء ليس مالًا فقط وإنما نحفظ الماء في الوجوه ونطيب الخواطر ونراعي الكرامات فإن إراقة ماء وجه إنسان كإراقة دمه.
وفي حلقة سابقةـ تساءل الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، عن كيفية أن يحمل المؤمن الهم والقلق ويعيش فى اكتئاب نتيجة الظروف أو ضيق العيش وينسى أن الله سبحانه وتعالى موجود؟!، لافتا إلى أن الإيمان نعمة كبيرة من الله، ومن نعمه أن أنزل علينا أفضل رسله وأعظم كتبه.
وأضاف عبد المعز، أن من حقنا أن نفرح ولا نحمل الهم بدليل قوله تعالى "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ"، مشيرًا إلى أن الناس مكتئبة ومهمومة، ولكن ذكر نعم الله يؤدي لسكينة القلب والاطمئنان.