مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مغلقة اليوم بشأن الأوضاع في فلسطين
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مُغلقة بشأن الأوضاع في فلسطين المحتلة، يستمع خلالها الأعضاء إلى إحاطة من منسق الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينيسلاند، بعد طلب من دولة الإمارات العربية، العضو العربي الوحيد في المجلس.
وكان مجلس الأمن قد عقد الأسبوع الماضي جلسته الشهرية أصدر خلالها بيانا رئاسيا بشأن الاستيطان، فيما عقد الشهر الماضي أكثر من جلسة إحداها كانت طارئة، بسبب اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك.
في سياق متصل، تتواصل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، حيث أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق في نابلس وطولكرم والخليل، كما اعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من الضفة، وهدمت منشآت جنوب نابلس، وأخطرت بوقف بناء منازل ومنشآت في جنين، واستولت على شاحنة في طوباس، فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى وعربدتهم وهجماتهم في عدة محافظات.
اعتداءات إسرائيلية متواصلة بحق الفلسطينيين
واقتحم 101 مستوطن المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، يوم الاثنين، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، على شكل مجموعات متتالية، وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحاته، كما أدى بعضهم ما يسمى "السجود الملحمي" عند أبواب المسجد.
وفي محافظة نابلس، تعرض عدد من الصحفيين الأجانب لمحاولة دعس بشكل متعمد من مستوطنين، أثناء تغطية الأحداث وتواجدهم على الطريق في بلدة حوارة، جنوب المحافظة.
من جهتة أخرى، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن هناك جهودا دبلوماسية واسعة لمواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار الشيخ، في تصريحات تلفزيونية، مساء الإثنين، إلى حراك سياسي كبير بالتعاون مع الأشقاء العرب لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأكد أن وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ما زال قائما، وحول اجتماع العقبة، قال الشيخ إن المشاركة فيه كانت بهدف حماية شعبنا، مؤكدا أنه “اجتماع سياسي وليس أمنيا، ولم نقدم أي تنازلات”.