تحقيقات مارينا صلاح ضحية الإهمال الطبي.. طبيب التخدير: نقلنا الحالة لمستشفى الكهرباء لعدم وجود غرفة رعاية كاملة
حصل القاهرة 24 على نص التحقيقات بقضية مارينا صلاح ضحية الإهمال الطبي بمستشفى الوطني للعيون.
وجاء في استجوابات جهات التحقيق لـ الطبيب سامح بشرى سدره، أخصائي تخدير بمستشفى الوطني للعيون التالي:
س-ما هو المؤهل والشهادة التي حصلت عليها؟ وما معلوماتك حول الواقعة؟
ج -أنا حاصل على ماجيستير تخدير جامعة عين شمس 1978م، اللي حصل إني بعمل طبيب تخدير في مستشفي الوطني للعيون منذ 2001، واختصاصي هو تخدير المرضي القائمين بعمليات مياه بيضاء وانفصال شبكية وحول في المستشفى، ومعظم الحالات بنسبة 85% بيتم إعطائهم بينج موضعي عقب فحص ملف المريض بمعرفة طبيب الباطنة في المستشفى على حسب الضغط والسكر وحالة المريض ونوع العملية التي يقوم بها طبيب الرمد في المستشفى، ومنذ حوالي يومين، الأحد، حوالي الساعة الثانية وخمسة عشر دقيقة مساء أثناء تواجدي بقسم التخدير بالمستشفى تلقيت اتصالا هاتفيا من الدكتورة جيهان أحد الزملاء في قسم التخدير لطلبها المساعدة في حالة كانت تقوم بكشف على العين في الدور الأرضي بقسم الفحوصات.
وواصل: بالوصول إلى الحالة، تبين أن المريضة كانت تقوم بعمل فحوصات صبغة فلورسين تصوير شبكية بمعرفة الدكتورة دينا أخصائية الرمد، وفوجئت بأن المريضة لا يوجد بها نبض وتوقف عضلة القلب واتساع حلقة العين وتغيير لونها إلى الأزرق ولا يوجد ضغط دم ولا يوجد رسم قلب على شاشة الكمبيوتر، وعليه قمت بمساعدة الدكتورة جيهان أخصائية التخدير وتم تركيب أنبوبة حنجرية بمعرفة الدكتورة جيهان وعمل تنفس صناعي أكسجين بنسبة مائة بالمائة عن طريق جهاز الأمبوباج.
وأكمل: قام أحد الممرضين يدعى كامل بتدليك عضلة القلب وقمت بإعطاء الحالة حقنة أدرينالين في الوريد، ثم قمت بحقن 20 سم محلول ملح طبيعي بنسبة تسعة من عشرة بالمائة لتنشيط الدورة الدموية وحقن كورتيزون 200 ملج ولم تستجب الحالة لأي إجراء وعقب ثلاث دقائق تقريبا، قمت بحقن الحالة حقنة أدرينالين أخرى وأثناء كل ذلك تدليك القلب لم يتوقف، وآخر إجراء قامت به الدكتورة جيهان هو حقن حقنة أدرينالين في عضلة القلب، أسفر عنه ارتجاف في عضلة البطين، ثم قمنا بعمل صدمة كهربائية للقلب بوحدة 300 جوول، وعقب أربعة دقائق قمنا بعمل صدمة كهربائية أخرى بوحدة 360 جوول في ظهر القلب على الشاشة بـ150 ضربة في الدقيقة وهذه سرعة عالية جدا، وكان ضغط الدم منخفضا للغاية، فقمنا بإعطاء أمبول ليفوفيت بسرنجة إلكترونية 4 سم لرفع الضغط واستقر ضغط الدم 94/116.
وتابع: لكن رسم القلب كان مرتفعا، واستمرت تلك الإجراءات لمدة تسع دقائق.
س- هل تعتبر تلك الحالة مضاعفة طبيعية للإجراء الذي كانت تقوم به المريضة؟
ج- أنا معرفش نوع الإجراء اللي المريضة كانت بتقوم به بالضبط وعرفت بعد كدة ولكن المضاعفة اللي حصلت دي أمر مش طبيعي ومبيحصلش كتير.
س- ما سبب تلك المضاعفة وتدهور حالة المريضة؟
ج معرفش ويرجع في ذلك لطبيبة الرمد المختصة بالحالة وأطباء الباطنة المختصين بإجراء التحاليل الازمة في مثل تلك الحالات.
س- هل استجابت حالة المريضة للإجراءات التي قمت بها؟
ج- أيوه ظهر رسم القلب على الشاشة بسرعة 150 ضربة في الدقيقة وهذه سرعة عالية جدا وكان ضغط الدم منخفضا للغاية، فقمنا بإعطاء أمبول ليفوفيت بسرنجة إلكترونية 4 سم لرفع الضغط واستقر ضغط الدم.
س- ما الإجراء الذي قمت به عند تحسن حالة المريضة؟
ج- قمنا بنقل المريضة للرعاية المركزة بمستشفى الكهرباء بمعرفة الدكتورة جيهان حتى تم تسليمها لطبيب الرعاية في مستشفى الكهرباء حوالي الساعة الثالثة مساء وتم الاطمئنان على الحالة، وبالتواصل مع أطباء الرعاية بمستشفى الكهرباء، تم إبلاغنا بأن المريضة توفت يوم الاثنين حوالي الساعة 1 مساء.
س- كيف ومتى تلقيت خبر وفاة المريضة؟
ج- بالتواصل مع أطباء الرعاية بمستشفى الكهرباء، تم إبلاغنا بأن المريضة توفت يوم الاثنين حوالي الساعة 1 مساء أي بعد يوم واحد من نقلها.
س- ما سبب نقلها إلى مستشفى الكهرباء وعدم وجود رعاية مركزة بمستشفى الوطني للعيون؟
ج- غرفة الرعاية الموجودة بالمستشفى مجهزة للحالات البسيطة لأنها مستشفى عيون فقط، وتم نقل المريضة بناء على اتصال مع مستشفى الكهرباء وهي تبعد 100 متر فقط لسرعة إسعاف المريضة.
س- هل علمت سبب الوفاة؟
ج- لا