ما حكم التعرض لبخار النجاسة ودخانها؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من أحد الأشخاص يقول في نصه: ما حكم بخار النجاسة ودخانها؟ حيث وقعت نجاسة على ثيابي فقمتُ بغسلها بماءٍ ساخن؛ فهل يُعتبر البخار المتصاعد أثناء الغسيل طاهرًا أو نجسًا؟
بخار النجاسة ودخانها
وأوضحت دار الإفتاء خلال ردها على السؤال السابق، أن البخار الناتج عن غسل الثياب المتنجسة بالماء الساخن طاهر، لافتة إلى أنه إذا أصاب شيئًا فلا ينجسه.
وعللت دار الإفتاء لحكمها السابق، خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، بأن بخار النجاسة تغير لعينها، وقياسًا على خروج الريح من الآدمي فإنه لا ينجس ما لاقاه من الثوب مطلقًا، ودفعًا للحرج وتعذُّر التَّحرُّز عنه.
وأشارت الدار إلى حثَّ الشرع الشريف على طهارة الثوب والبدن؛ فقال تعالى: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّر﴾ [المدثر: ٤]؛ لافتة إلى قول الإمام الرازي في "مفاتيح الغيب": [﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّر﴾ عن تلك النجاسات والقاذورات].
واختتمت دار الإفتاء فتواها قائلة إن البخار الناتج عن غسل الثياب المتنجسة بالماء الساخن طاهرٌ، وإذا أصاب شيئًا فلا ينجسه.