قصص محكمة الأسرة | منار: بيفرجني على صور طليقته.. وزوج يصرخ في وجه نجله الرضيع
في محكمة الأسرة وجدنا العديد من القصص والدعاوى المختلفة، جميعها يربطها فشل الحياة الزوجية، وقرار الانفصال عن أزواجهن هو الحل أمامهن، لكن تعددت الأسباب، إما زوجة تقدمت بطلب الخلع بسبب عرض زوجها صور طليقته أمامها باستمرار مما جعلها لا تطيق تحمل العيش معه، أو زوج يصرخ في وجه نجله الرضيع وكأنه يعاقبه، والأخيرة زوجها يرغب في العودة إلى خطيبته السابقة.
منار تخلع زوجها: بيفرجني على صور طليقته دائما
أقامت منار دعوى خلع ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت بالتفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيش معه، وذلك لتعمده دائما إظهار صورة طليقته أمامها، وكأنه يقارنها بها دون مراعاة لمشاعرها، على الرغم من إظهارها غضبها تجاه أفعاله، الأمر الذي جعلها تشعر أنها لم تعد تستطيع العيش معه.
وقالت منار أمام قاضي محكمة الأسرة بمصر الجديدة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي منذ 2010 زواجا تقليديا، ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج وأنجبت منه على فراش الزوجية صغيرين، وأن الحياة بينهما كانت مستقرة، حتى بدأ الزوج في مقارنة زوجته بطليقته السابقة، التي أخبرها الزوج قبل الزواج أنه لم يعد يفكر بها، وحذف جميع صورها والأشياء المتعلقة بها ولا يهاتفها غير أوقات الاطمئنان على أطفاله.
وتابعت الزوجة بأنها كانت تشعر بالغضب والغيرة مع كل مرة يتحدث فيها الزوج عن طلقيته حتى وإن كان يذمها، فكانت ترغب الزوجة أن ينساها تماما، وفعلت الكثير من أجل ذلك إلا أنه كان دائما يتذكرها ويتحدث عنها ودائما كان يشاهد صورها أمام الزوجة وكأنه يريد توصيل رسالة معينة إليها.
وأردفت الزوجة بأنها عبرت عن غضبها بطرق مختلفة، إلا أنه لم يتفهم غضبها، مبررًا: هي مش في دماغي ومش قصدي حاجة، فتركت الزوجة مسكن الزوجية أكثر من مرة اعتراضًا على ما يفعله زوجها، وكان يذهب لمحاولة إرضائها ووعدها كثيرا بألا يتكرر الأمر لكن دون جدوى.
فاتن تطلب الطلاق: صرخ في وجه رضيعي لبكائه
"منذ زواجي وأنا أعاني مع زوجي بسبب كثرة الخلافات والمشكلات بيننا، بعدما ترك وظيفته وجلس معي بالمنزل، الأمر الذي جعله أكثر عصبية فغضب ونشبت مشاجرة بيننا بسبب بكاء صغيره الرضيع وانتهت بتعديه علي بالضرب".. بهذه الكلمات وقفت سيدة تدعى فاتن أمام محكمة الأسرة، لتطلب الطلاق للضرر الذي وقع عليها من قبل زوجها، وذلك بعد تعديه عليها بالضرب، لاعتراضها على غضبه من بكاء صغيره الرضيع.
فاتن أمام محكمة الأسرة: زوجي ترك وظيفته ولم يبحث عن أخرى
تزوجت فاتن في عام 2004 من زوجها أحمد راغب زواجا تقليديا في العقار الخاص بعائلته، وأنجبت منه طفلا رضيعا يدعى زياد، ولكن الحياة بينهما كانت غير مستقرة طوال سنوات الزواج؛ بسبب ترك الزوج وظيفته وعدم البحث عن وظيفة أخرى، الأمر الذي جعله جالسا بالمنزل لفترات طويلة، فكثرت الخلافات والمشكلات بينهما، وأصبحت حياة الزوجة تشبه الجحيم.
وقالت فاتن أمام قاضي محكمة الأسرة، إن زوجها ترك وظيفته في شركة خاصة، ولم يبحث عن وظيفة أخرى لتحسين دخله لتيسير الحياة بينهما، وظلت تتحمل وتسانده بأموال كانت تأخذها من والديها لكنها لم تعد تستطيع التحمل، واعتبرت زواجها منه عبئا كبيرًا عليها.
وتابعت الزوجة بأنه بسبب ترك زوجها وظيفته وعدم البحث عن أخرى، تكاثرت الديون عليهم وعلى الرغم من ذلك ظلت الزوجة رفقة زوجها، حتى تعدى عليها بالضرب لسبب اعتبرته الزوجة جنونا منه، حيث صرخ الزوج في رضيعه عندما رآه يبكي وكأنه يعاقبه، الأمر الذي جعلها تتشاجر معه، فتعدى عليها بالضرب وأصابها بكدمات متفرقة في الجسد، فلجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة لطلب التطليق منه بعد وقوع ضرر عليها.
مروة في دعوى خلع: طلب يرجع لخطيبته السابقة وهي رفضت
تقدم مكتب أحد محامي المحلة الكبرى بطلب خلع بناء على رغبة سيدة تدعى مروة، التي فاض بها الكيل وقررت الانفصال عن زوجها بعدما علمت برغبته في العودة إلى خطيبته السابقة بعد بإنهاء خطوبتها.
وقال المحامي مقدم البلاغ إن موكلته مروة أتت إليه لكي يقدم دعوى خلع ضد زوجها، بعدما نشبت بينهما مشادة انتهت بتعديه عليها بالسباب، وأخبرها بأنه يريد بالفعل العودة خطيبته السابقة لعدم مقدرته على نسيانها، على الرغم من رفض الأخيرة طلبه بخطبتها.
وتابع المحامي: الزوجة اعتبرت رغبة زوجها في العودة إلى خطيبته السابقة خيانة واضحة لها، على الرغم من أنه رفض تطليقها، وطلب من زوجته البقاء على ذمته حتى وإن لم ترغب في العيش معه بمنزل الزوجية، ذلك الأمر الذي سبّب صدمة للزوجة ودفعها للانفعال عليه أثناء المشادة فتعدى الزوج عليها بالسباب بألفاظ خادشة للحياء.
وأردف محامي الزوجة مقدمة الدعوى بأن الزوجة تزوجت منذ عام و6 أشهر، وأنها تحب زوجها كثيرا، وقبل اكتشافها خيانته لها كما وصفت فعله، كانت لا تنوي الانفصال عنه نهائيا، إلا أن جبروته أثناء الحديث معها وتعديه عليها بالسباب وإصراره على التقدم بطلب خطيبته السابقة على الرغم من رفضها، جعل الزوجة تقرر الانفصال عنه وتوجهت لمكتب المحامي لطلب الخلع بناء على رغبتها.