دراسة: التهاب الرئة أسوأ لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية مقارنة بالمدخنين
وجدت دراسة حديثة، أن الأفراد الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يعانون من التهاب رئوي أكبر مقارنة بمدخني السجائر وغير المدخنين، والدراسة نشرت في مجلة Nuclear Medicine.
التهاب الرئة أسوأ لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية مقارنة بالمدخنين
وتعد تلك الدراسة، هي الأولى التي توضح أن استخدام السجائر الإلكترونية في السجائر الإلكترونية يؤدي إلى استجابة التهابية فريدة في الرئتين منفصلة عن الاستجابة التي تظهر في تدخين السجائر.
في السنوات الأخيرة، شهد استخدام السجائر الإلكترونية زيادة كبيرة، خاصة بين الشباب والمراهقين، وذلك بسبب الاعتقاد السائد بأن السجائر الإلكترونية هي بديل أكثر أمانًا للسجائر التقليدية.
ووجدت تلك الدراسة، أن استخدام السجائر الإلكترونية يسبب التهابًا رئويًا، ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الرئة، علاوة على ذلك، لم يتم تقييم سلامتة السجائر الإلكترونية على المدى الطويل تقييمًا شاملًا، مما يترك العديد من الأسئلة حول تأثيرهم على الصحة دون إجابة.
وشملت الدراسة، تقسيم المشاركين في الدراسة إلى ثلاث مجموعات متطابقة في العمر والجنس، خمسة من مستخدمي السجائر الإلكترونية، وخمسة مدخنين للسجائر، وخمسة أشخاص لم يدخنوا أبدًا.
وأظهرت الدراسة، أن مستخدمو السجائر الإلكترونية يعانوا من التهابًا رئويًا أكبر من مدخني السجائر وضوابط عدم التدخين، مما يشير إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية قد يزيد من التهاب الرئة.
نتائج الدراسة
يرى المؤلف الرئيسي للدراسة جاكوب دوبروف، إلى أن نتائج البحث تشير إلى أن التصوير الجزيئي قد يكون مهمًا لاكتشاف وقياس الأضرار الفيزيولوجية المرضية المحتملة المرتبطة بالسجائر الإلكترونية، والتي تم وصفها بأنها وسيلة أكثر أمانًا للنيكوتين مقارنة بالسجائر التقليدية القابلة للاحتراق.