البحوث الفلكية: التنبؤ بـ الزلازل أمر مستحيل علميًا.. ومصر لن تتعرض لـ تسونامي
أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن التنبؤ بالزلازل أمر مستحيل علميًا ولا يوجد علاقة سببيه بين حركة الكواكب والزلازل على الأرض، والكواكب نفسها تحدث عليها زلازل، مضيفا أن الزلازل تحدث بكل مكان طوال الوقت سواء في مصر أو غيرها من الدول، لكن مصر ليست على حزام الزلازل.
هناك أسباب أخرى لحدوث الزلازل مثل الإنشاءات الضخمة
وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في بيان له منذ قليل، أنه لم تنفجر أي براكين في البحر المتوسط، وشواطئ مصر لن تتعرض لأمواج تسونامي، متابعًا: الهزات الأرضية ليست كلها بسبب الزلازل، فهناك أسباب أخرى مثل الإنشاءات الضخمة وغيرها، ودور المعهد العلمي هو إصدار البيانات الرسمية عند حدوث زلزال فقط ونشر الوعي باستمرار عن ظاهرة الزلازل.
وأضاف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن عدد الزلازل لم يزد عن أي أعوام سابقة وهذه معلومة مبنية على سجلات الزلازل السابقة، لكن شدة المتابعة بعد زلزال سوريا وتركيا وكثرة الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي وكثرة تدوال الأخبار عنها، أعطى هذا الانطباع الخاطئ.
وفي وقت سابق، أجاب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن سؤال هل مصر معرضة للزلازل بشكل أكبر تبعًا لطبوغرافية الأرض؟ جاء ذلك بعد ما ورد للمعهد الكثير من التعليقات والرسائل عن تأثير صدع الأناضول بعد زلزال تركيا الكبير على الصفيحة الإفريقية.
ما يحدث في تركيا ليس له علاقة بمصر
وأكد معهد البحوث الفلكية، في بيان له، أنه ما يحدث في تركيا ليس له علاقة بمصر، والربط بينه وبين موضوع المياه والسدود ليس له أساس علمي، مشيرًا إلى ما يتم رصده وتسجيله من زلازل في نطاقة الطبيعي، فقط لأن تأثير أخبار الزلزال الذي أصاب سوريا وتركيا ضخم على الجميع، فتناول الأخبار يتم بشكل يحمل الكثير من المخاوف.