المتحف المصري بالتحرير ينشر صورا نادرة لتمثال القزم وعائلته
نشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عبر موقعها الرسمي على الفيسبوك صورا نادرة لتمثال القزم سنب وعائلته أواخر الأسرة الخامسة وبداية الأسرة السادسة القرن 24-23 ق.م.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن تمثال القزم سنب وعائلته وجد داخل ناووس بمصطبته الجنائزية بالجيزة، وهي أول مقبرة لها سقف على شكل القبة وغرف دائرية، ويُصور سنب جالسًا وبجانبه زوجته تعانقه بمودة «يدها على كتفه» وهي طبيعية الطول.
ولتحقيق التناسق في التمثال صور النحات ابني سنب مكان رجليه ليصبح بطول زوجته، وحسب قواعد الفن المصري القديم صور الطفلان عراه كلا منهما يضع أصبعه السبابة في فمه، ويقف الفتى على اليسار ولونت بشرته بلون أغمق من أخته التي تقف على يساره.
ويذكر النقش على القاعدة وأمام المقعد أن القزم سنب كان كاهنا جنائزيا في عصر الملكين خوفو وجدف رع ومسؤلا عن الخزانة الملكية.
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يضم أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.