خطة شيطانية.. كيف قُتل منجد المعادي على يد زوج خطيبته السابقة؟
كل شيء قسمة ونصيب.. كلمات أنهى بها الشاب أيمن عابد يعمل منجد بمنطقة المعادي، علاقته بخطيبته السابقة بعد قصة حب دامت لسنوات بينهما لتقرر بعدها الفتاة الزواج من شخص آخر، لم تكن تدري أن زوجها سينهي حياة خطيبها السابق بسبب الغيرة، بعد أن وضع خطة شيطانية لاستدراجه والتخلص منه بإحدى الوحدات السكنية في منطقة حدائق حلوان.
جريمة قتل منجد المعادي
قرر المتهم الانتقام من منجد المعادي خطيب زوجته السابق، وأستأجر وحدة سكنية في منطقة حدائق حلوان وتحديدا بالقرب من محل التنجيد الخاص بالمجني عليه قبل عدة أشهر من ارتكاب الواقعة، وقام بافتعال مشكلة مع منجد المعادي وأوهم المتهم المجني عليه بالتصالح معه واستدراجه بعد عدة أيام إلى الشقة السكنية مسرح الجريمة.
وانتظر المتهم بقتل منجد المعادي دخول الشاب أيمن عابد إلى الشقة محل ارتكاب الجريمة، وسدد له عدة طعنات في منطقة البطن والظهر ولم يكتف بقتله، بل قطع جثة المجني عليه لأشلاء ووضعها في 7 أكياس بلاستيك، وتخلص منها في منطقة مهجورة على كورنيش المعادي.
اختفاء أيمن عابد منجد المعادي
وظل اختفاء أيمن عابد منجد المعادي، علامة استفهام لدى سكان المنطقة وحاول العديد الوصول له، ولكن باتت محاولتهم بالفشل وأبلغت أسرة الضحية باختفائه ولم يتهموا أحدا بارتكاب الواقعة، وعندما تم تفريغ كاميرات المراقبة رصدت اصطحاب المتهم للمجنى عليه للشقة وعدم خروجه بعدها.
وكشفت تحريات المباحث خيوط الجريمة بعد أن ألقت القبض على المتهم بقتل منجد المعادي، وضيقت الخناق عليه حتى اعترف بارتكاب الجريمة.
القبض على قاتل منجد المعادي
وكانت بداية الواقعة عندما تلقى مأمور قسم شرطة المعادي، بلاغا بتغيب منجد يدعى أيمن ع 42 سنة، ومقيم في كوتسيكا بحلوان، وله محل تنجيد بمنطقة حدائق حلوان منذ عدة أيام، وبإجراء التحريات تبين وجود خلاف بين زوج خطيبة المجني عليه السابقة والمقيم بمنطقة كوتسكيا، وأكدت التحريات بوجود شبهة جنائية في الوفاة، وأن زوج خطيبة المجني عليه السابقة وراء ارتكاب الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أيدها واعترف بارتكاب الواقعة، وأوضح وجود خلافات قرر على أثرها التخلص من المجني عليه، وتابع بأنه في سبيل تنفيذ جريمته استأجر شقة بالقرب من محل المجني عليه في منطقة حدائق حلوان، وتمكن من استدراج المجني عليه إلى لشقة، وسدد له 10 طعنات في الصدر والبطن حتى تأكد من موته.