يضر بالجهاز العصبي.. تأثير الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي على الجسم
يعرف التهاب المفاصل الروماتويدي على أنه حالة مرضية مزمنة، والتي ينتج عنها العديد من الأعراض المزعجة المؤثرة على جودة الحياة، حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا السليمة في الجسم، وذلك وفقًا لما نشر بموقع تايمز أوف انديا.
تأثير التهاب المفاصل الروماتويدي على الجسم
وأشار خبراء الصحة، إلى أن التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب التهابًا في عدة أجزاء من الجسم بما في ذلك مفاصل اليدين والمعصمين والركبتين، حيث تلتهب بطانة المفاصل في هذه المناطق وتورم، مما يتسبب في تلف الأنسجة ويؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل الألم المزمن وعدم التوازن، وفي الحالات الشديدة يظهر التشوه إذا تركت الحالة دون علاج.
ويمكن أن يتسبب تلك الحالة، في التهاب الأوعية الدموية، نتيجة الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي لفترة طويلة من الزمن، مما يؤثر على أوعية الجلد وأصابع اليدين والقدمين والأعصاب والعينين والقلب، ومن ثم التعرض لمضاعفات خطيرة، بما في ذلك الوفاة.
الأعصاب الطرفية
تؤثر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، على صحة الأعصاب الطرفية، والتي تشكل جزءًا من الجهاز العصبي المحيطي، ويمكن أن يؤدي الالتهاب الناجم عن هذه الحالة إلى الضغط على الأعصاب، مما يتسبب في متلازمة النفق الرسغي، وهي حالة تؤدي إلى الضعف والخدر والوخز في الإبهام والسبابة والأصابع الوسطى.
ووفقًا لـ المعهد الوطني للصحة، تؤثر الإصابة بالتهاب المفاصل، على الحالة المزاجية والنفسية للمرض، وتؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب والقلق، وذلك بسبب آلية بيولوجية متعلقة بالخلية، أو التأثير النفسي للشدائد الطبية المزمنة على المريض.
