الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ممارسة الطفل للرياضة بانتظام تقلل من خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة| دراسة

طفل
صحة وطب
طفل
الجمعة 03/مارس/2023 - 05:37 ص

أظهرت دراسة جديدة، أن ممارسة الطفل للرياضة بانتظام تقلل من خطر الإصابة بفرط الحركة ونقص الانتباه، والمشاكل السلوكية، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.


رياضة الطفل تقلل من إصابته بفرط الحركة
 

وتوصلت دراسة إلى أن ممارسة الرياضة، ليست مفيدة فقط لمحيط الخصر لدى الأطفال، ولكنها يمكن أن توقف السلوك السيئ وتعزز الصحة العقلية.

وأظهرت الأبحاث أن ممارسة التمارين المعتدلة، إلى الشديدة قللت من النشاط المفرط والمشاكل السلوكية، مثل فقدان المزاج والقتال مع الأطفال الآخرين، والكذب والسرقة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عامًا.

ويزعم الباحثون أن ورقتهم هي الأولى، التي تقدم مثل هذا النهج الشامل لفحص الصحة العقلية وممارسة الرياضة لدى الشباب.
وينتشر تشخيص المشكلات السلوكية، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين المراهقين الأمريكيين، لكن إبعاد الأطفال عن هواتفهم واللعب في الخارج، قد يؤدي إلى الحيلة بدلًا من الأدوية.


ارتفاع مبيعات أدوية فرط الحركة خلال وباء كورونا
 

وارتفعت مبيعات أدوية فرط الحركة،  خلال وباء كورونا عندما أجبر الكثيرون على قضاء ساعات في الداخل بفضل الإغلاق وأصبح الوصول إلى الوصفات الطبية أسهل، مما تسبب في نقص مستمر في الأدوية.

واستكشف الباحثون بيانات من دراسة أطفال التسعينيات، المعروفة أيضًا باسم دراسة أفون الطولية للآباء والأطفال، والتي نظرت في مستويات ممارسة الرياضة لدى 4755 طفلًا في سن 11 عامًا في المملكة المتحدة.

وأجرى الباحثون الدراسة، من جامعات إدنبرة وستراثكلايد وبريستول في المملكة المتحدة وجورجيا في الولايات المتحدة.

وتم قياس حركات الصغار باستخدام أجهزة سجلت مستويات من النشاط البدني المعتدل، يُعرف عادةً بالمشي السريع أو ركوب الدراجات، بالإضافة إلى النشاط القوي الذي يعزز معدل ضربات القلب والتنفس، مثل الرقص الهوائي أو الركض أو السباحة.

وأبلغ الشباب وأولياء أمورهم أيضًا عن مستويات أعراض الاكتئاب لديهم في سن 11 و13 عامًا، وتم استجواب الآباء والمعلمين حول السلوك العام للأطفال والصعوبات العاطفية.

ووجدت الدراسة أن التمارين الرياضية يمكن أن تجعل الأطفال أفضل في المدرسة، فيما وجد الباحثون أن تلاميذ المدارس الابتدائية الأكثر لياقة لديهم، في المتوسط، وأوقات استجابة أفضل في الأنشطة المرئية والقراءة، والذاكرة، من أولئك الذين لم يكونوا لائقين.

تابع مواقعنا