عالم أزهري: الاحتكار محرم في الشريعة الإسلامية وفي كل الشرائع
قال الدكتور علاء فتحي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الاحتكار في الأصل عبارة عن حبس السلع والامتناع عن بيعها لحين ارتفاع السعر مع شدة احتياج الناس، وهذا الأمر مُحرم في الشريعة الإسلامية وفي كل الشرائع، لما فيه من الإضرار بالناس والتضييق عليهم.
أستاذ بجامعة الأزهر يكشف حكم الاحتكار في الإسلام
وتابع العالم الأزهري، أن المحتكر مذنب وعاصي، وهذا الوصف ليس هينًا، لأن الله عز وجل وصف به فرعون جنوده، مشيرًا إلى أن الله عز وجل يوسع على من يوفر السلع للناس، حتى إذا كان لا يكسب إلا القليل.
وأشار العالم الأزهري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صوت الصعيد تقديم ممدوح القعيد، إلى أنه يجب على التاجر المسلم بحق أن يكون لديه شفقة ورحمة بإخوانه، ولا يغالي في الربح أو التكسب مثلما يحدث الآن؛ لأن هذا يرهق الناس.
على جانب آخر، كشف الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، تفاصيل وقوع الظواهر الكونية التي تحدث مؤخرًا؛ ومنها الزلازل والبراكين، وما يُثار عن المذنب الأخضر، وحقيقة وقوع حدث مدمر ليلة النصف من رمضان.
وفسّر العالم الأزهري آيات: “وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ”؛ بأن كلمة النجم هنا تعني النجم الذي يثقب الظلام بضوئه الشديد؛ وهو أمر يدل على طلاقة القدرة الإلهية.
وأضاف العالم الأزهري، مساء اليوم الأربعاء، أنه كعالم دين لا يستطيع أن يُجزم بأن النجم الثاقب هو المُذنّب الأخضر الذي تتواتر عنه الأحاديث، لافتًا إلى أن سيدنا الحسن بن علي يرى أن كل كوكب له ضوء ثاقب؛ ولا يمكن إسقاطه على كوكب بعينه.