الإفتاء توضح كيفية وقوف المأموم مع الإمام إذا كان فردا واحدا
أوضحت دار الإفتاء المصرية، كيفية وقوف المأموم مع الإمام إذا كان المأموم فردًا واحدًا، قائلة: السُّنة في حق المأموم الواحد أن يقفَ عن يمين الإمام، ويستحب أن يتأخر عنه قليلًا بحيث يتميز الإمام من المأموم.
كيفية وقوف المأموم مع الإمام إذا كان فردًا واحدًا
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: السُّنة في حق المأموم الواحد أن يقفَ عن يمين الإمام، ويستحب أن يتأخر عنه قليلًا بحيث يتميز الإمام من المأموم؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بِتُّ فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةَ، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ العِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَ، فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ قَامَ، فَجِئْتُ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ، رواه الشيخان.
وأضافت الإفتاء: فإذا وقف عن يساره أو خلفه فإنه يستحب تصحيح هذا الوقوف سواء من المأموم أو من الإمام، فإذا تمت الصلاة بهذه الهيئة فإنها تكون صحيحة أيضًا ولا تبطل وإن كان هذا خلاف الأَوْلَى.
وعلى جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إن المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من المقدسات الإسلامية، مضيفة: انتهى إليه إسراء نبيِّنا، ومنه بدأ معراجه إلى السماوات العُلى، ثم إلى سدرة المنتهى.
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: نؤكِّد أنَّ المسجد الأقصى جزء لا يتجزَّأ من المقدسات الإسلامية، انتهى إليه إسراء نبيِّنا، ومنه بدأ معراجه إلى السماوات العُلى، ثم إلى سدرة المنتهى، والله المستعان.