في اليوم العالمي للأحياء البرية.. تعرف على شعاره وأهدافه
يحتفل العالم اليوم الجمعة الموافق 3 مارس باليوم العالمي للأحياء البرية، وذلك بهدف الحفاظ على الحياة البرية بأنواعها المختلفة، والمساهمة في حماية الأنواع المهددة بالانقراض.
شعار اليوم العالمي للأحياء البرية
أطلقت الأمم المتحدة شراكات لصون الحياة البرية كشعار للاحتفال باليوم العالمي للحياة البرية في عام 2023، كما من المقرر أن تكرم وسيُكرم فيه الأشخاص الفاعلين في هذا المجال.
ووفقًا لبيان الأمم المتحدة، تعمل بعض المنظمات والمدارس على نشر ثقافة الحفاظ على الحياة البرية، كما يقوم بعض الأفراد بجهود كنشر بعض الصور على الانترنت، وذلك للتذكير بنوعية الحيوانات المهددة بالانقراض.
وتحتفل الأمم المتحدة بشراكة خاصة في العام المقبل، وهي الذكرى الخمسين لاتفاقية الاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض، وتعد تلك الاتفاقية اتفاقية دولية بين الحكومات لضمان أن التجارة الدولية في عينات الحيوانات والنباتات البرية لا تهدد بقاء تلك الأنواع، واليوم تمنح درجات متفاوتة من الحماية لأكثر 37 ألف نوع من الحيوانات والنباتات.
سيُحتفل في هذا اليوم بالجسر الذي كانت مثلته الاتفاقية لكل تلك الشراكات، مما يساهم بشكل كبير في الاستدامة والحياة البرية وصون التنوع البيولوجي، وفقًا لهذه الاتفاقية يجب على وكالات الأمم المتحدة ومنظمات القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والمنظمات غير الحكومية الاستمرار في العمل لصون الحياة البرية والانتفاع بها انتفاعا مستداما، وفي الوقت نفسه مكافحة التجارة غير المشروعة بها واستنزافها.
اليوم العالمي لأحياء البرية
ينتفع المليارات من الناس يوميًا في الدول المتقدمة والدول النامية، بالأنواع البرية في الغذاء والطاقة والمواد والطب والترفيه وغيرها من النواحي الحيوية الأخرى لرفاه الإنسان، لذلك نحتاج إلى تغيير علاقتنا بالطبيعة؛ للحفاظ عليها، كما نحتاج إلى العمل معًا.
وتهدد أزمة التنوع البيولوجي العالمية المتسارعة تلك المساهمات الحيوية، نظرا لتهدد مليون نوع من النباتات والحيوانات بالانقراض.
أهداف اليوم العالمي لإحياء الحياة البرية
واليوم العالمي للحياة البرية؛ هو فرصة للاحتفال بغنى تنوع الحيوانات والنباتات البرية وبجمالها فرصة لإذكاء الوعي بالمنافع التي تعود علينا، والحث بالحفاظ على ذلك الغنى والتنوع، كما يذكرنا بالحاجة الملحة إلى تكثيف الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة في حق الحياة البرية، والعمل على الحد من تسبب الأنشطة البشرية في تقليل أعداد تلك الأنواع، حيث يؤثر هذا الأمر على الجوانب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
