الإفتاء تكشف ضوابط كتابة الآيات القرآنية على جدران المساجد
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما هي الضوابط التي وضعها الفقهاء لكتابة الآيات القرآنية على جدران المساجد وقبابها؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: يجب عند كتابة الآيات القرآنية على جدران المساجد وغيرها الالتزامُ بهذه الضوابط أن تكون الكتابة محكَمة مُتْقَنَةً غير معرَّضة للسقوط والامتهان وتعهد الكتابة بالصيانة والتنظيف والترميم، وينبغي أن يُراعَى فيها تناسق الشكل والمضمون، وتناسب الجمال مع الجلال؛ كما هو مشاهَدٌ في الكتابات البديعة في مساجد المسلمين عبر التاريخ، شرقًا وغربًا، والتي صار كثير منها معالم بارزة يرى الناس من خلالها روائع الفن المعماري الإسلامي.
اهتمام العلماء بليلة النصف من شعبان
على جانب آخر، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد المتابعين، نصه: كيف اهتم العلماء بليلة النصف من شعبان؟، وما أهمّ المؤلفات التي كُتبت في بيان ذلك.
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: اهتمَّ علماء الأمة ببيان فضل ليلة النصف من شعبان؛ فأوردوا في فضلها الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، قال الشيخ تقي الدين بن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم: وليلة النصف من شعبان قد رُوِي في فضلِهَا من الأحاديث المرفوعة والآثار ما يقتضي أنها مُفَضَّلة، وأنَّ من السلف من كان يخصّها بالصلاة فيها، وصومُ شهر شعبان قد جاءت فيه أحاديث صحيحة.
