الصحة العالمية: هناك نقص عالمي في متخصصي رعاية الأذن والسمع
أصدرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة 3 مارس، بيانًا أشارت فيه إلى أن العالم يعاني من نقص في المتخصصين في رعاية الأذن السمع، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسمع.
النقص العالمي في متخصصي رعاية الأذن والسمع
ووفقًا للبيان، قالت منظمة الصحة العالمية، إنه في معظم الأماكن تظل خدمات مشاكل الأذن والسمع مقصورة بشكل أساسي على مستويات الرعاية من الدرجة الثالثة أو الثانوية، ويتم تقديمها من قبل متخصصين ذوي مهارات عالية مثل أخصائي الأذن والأنف والحنجرة (ENT).
وأشارت الصحة العالمية، في البيان، إلى أنه على الصعيد العالمي هناك نقص في المتخصصين المدربين تدريبًا عاليًا في مجال رعاية الأذن والسمع، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا نحو توفير رعاية الأذن والسمع للجميع، كما أن غالبية البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل لديها أقل من أخصائي أنف وأذن وحنجرة واحد وأخصائي سمعيات واحد لكل مليون نسمة.
وتابعت: هذا يعني أن الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في السمع أو أولئك الذين يعانون من التهابات الأذن الشائعة يحتاجون إلى الحصول على رعاية متخصص، غالبًا يلقون تلك الرعاية في المستشفيات البعيدة، وقد يؤدي ذلك إلى صعوبات مالية لا داعي لها.
وأضافت الصحة العالمية، أن هذا يشكل عبئًا مفرطًا على العدد المحدود لمتخصصي الأنف والأذن والحنجرة وأخصائي السمع المتاحين في البلدان.
وقالت الدكتورة شيلي شادا، الرئيسة الفنية لرعاية الأذن والسمع في منظمة الصحة العالمية: إن دمج رعاية الأذن والسمع في الرعاية الأولية سيفيد الأفراد المحتاجين لهذه الخدمات، كما أنه سيساعد البلدان على التحرك نحو هدف التغطية الصحية الشاملة.
والجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية تعمل الآن على توفير المتخصصين، وذلك عن طريق توفير التدريبات اللازمة، وذلك لضمان الوصول العادل والآمن للرعاية الصحية اللازمة للناس حول العالم.