أبو شقة ويمامة في صورة واحدة.. كيف تعامل الرئيس السابق والحالي للوفد مع أزمة الحزب المالية؟
لا تزال الأزمة المالية في حزب الوفد، تُلقي بظلالها على بيت الأمة بتوالي رؤسائه، فهي التي دفعت أحد نواب الحزب في مجلس الشيوخ، باقتراح بيع مقر الحزب الرئيسي في بولس حنا بالدقي، وشراء آخر في العاصمة الإدارية الجديدة من أجل التغلب عليها، الأمر الذي رفضه رئيس الحزب الحالي الدكتور عبد السند يمامة، قائلا: لن يباع حزب الوفد في عهدي.
يعلم الجميع بأن أزمة حزب الوفد المالية عانى منها عدة رؤساء أحزاب منهم الرئيس السابق المستشار بهاء الدين أبوشقة، الذي أكد أنه سعى لحل المشكلات المالية التي تواجهها صحيفة الوفد منذ بداية توليه رئاسة الحزب.
الأزمة المالية في حزب الوفد
وقال أبو شقة، خلال أحد المؤتمرات الصحفية السابقة أثناء توليه رئاسة الحزب، إن المشاكل المالية تسقط نظم ومؤسسات، متابعًا: تسلمت الحزب في 30 مارس 2018 ولم يكن في خزينة الحزب سوى 800 ألف جنيه، وعليه 48 مليون جنيه ديون.
وأكد أنهم تمكنوا من تسديد ديون الأهرام في يناير 2021، وأنه تعاون مع الدكتور هاني سري الدين، رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد، لتسديد الديون وتوفير النفقات.
بينما اجتمع الدكتورعبد السند يمامة، الرئيس الحالي لحزب الوفد، مؤخرًا، في أكثر من مناسبة، مع نواب الوفد في مجلسي النواب والشيوخ، لبحث سُبل حل أزمة الحزب المالية، الذي استمله من المستشار بهاء أبو شقة، بمديونية متراكمة لـ ملايين الجنيهات.
وقال يمامة، إن الحزب رغم الأزمة المالية الحالية المتمثلة في عجز بين ما تدره إعلانات الجريدة ونفقاتها ورواتب الصحفيين، فإنه ملتزم بعدم الاقتراب من ودائع الحزب ويعتبرها أمانة سوف يسلمها كما هي أو تزيد، مطالبًا نواب الحزب بالوقوف إلى جانب الوفد، والمساهمة حسب قدرته واعتبار ذلك التزاما منهم تجاه بيتهم.
وأضاف أن الأزمة الحالية مؤقتة، وأنه تم الاتفاق على تطوير بوابة الوفد الإلكترونية بالكامل، ومتوقع لها أن تدر دخلًا كبيرًا بعد التطوير، مؤكدًا أن الحزب لديه مديونية على شركة ميديا لاين تقدر بـ20 مليون حاليا، وأنه سيجد الوسيلة لدفع مبلغ مليون جنيه رسوم تنفيذ الحكم والحصول علي المبلغ.
وطالب بعض النواب بفك الوديعة بقرار من المكتب التنفيذي لأخذ مبلغ المليون جنيه واستعادة المديونية لدي لدى الشركة.