قيس سعيد: هل هناك دولة في العالم تقبل أن يعمل أطراف على اغتيال رئيسها؟
قال الرئيس التونسي قيس سعيد: هل هناك دولة في العالم تقبل أن يعمل أطراف على اغتيال رئيسها ولا تتم محاسبتهم؟ وجاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي مع وزير الشئون الاجتماعية في تونس للنظر في بعض المسائل المتصلة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي للتونسيين، وهي القضية الجوهرية اليوم في تونس، وفقًا لما نشرته رئاسة الجمهورية التونسية.
وتابع سعيد في تصريحات له، مساء اليوم الجمعة: أن هناك أعداء كثيرين يتربصون بالشعب، واليوم آن أوان محاسبة المتربصين بالشعب؛ لأنها مطلب مشروع للتونسيين، ولا تراجع عن هذه المحاسبة إطلاقا، وهناك اليوم للأسف من يتحالفون مع هؤولاء الذين أرادوا الإفلات من المحاسبة ومن المساءلة.
وأضاف سعيد: الاتحاد التونسي للشغل حر بتنظيم مظاهراته، لكنه ليس حرًّا في أن يدعو الأجانب للمشاركة فيها، وهذا غير مقبول على أي مقياس من المقاييس؛ لأن تونس ليست ضيعة أو بستانًا بلا سيد.
وواصل الرئيس التونسي حديثه، أنه يجب بلورة سياسة اقتصادية وطنية تتماشى مع مصالح العالمين.
القبض على وزير تونسي
وعلى صعيد آخر، ألقت وحدات الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بتونس القبض على محمد بن سالم وزير الفلاحة السابق والقيادي المستقيل من حركة النهضة، وفقًا لما ذكرته إذاعة موزاييك التونسية.
وحسب الإذاعة التونسية، فإن وحدات الأبحاث والتفتيش ضبطت القيادي بحركة النهضة أثناء محاولته اجتياز الحدود التونسية الليبية وبحوزته مبلغ مالي ضخم.
وتابعت الإذاعة، أنه تم توقيف الوزير السابق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنه.
