ما رأي الشرع في ختان الإناث؟.. الأزهر يوضح
أوضح مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، الرأي الشرعي في موضوع ختان الإناث.
الرأي الشرعي في موضوع ختان الإناث
وقال البحوث الإسلامية في فتوى سابقة: لقد تبين للأزهر الشريف من خلال ما قرره أهل الفقه والطب الموثوق بهم وبعلمهم أن للختان مضار كبيرة تلحق شخصية الفتاة بشكل عام، وتؤثر على حياتها الأسرية بعد الزواج بشكل خاص، بما ينعكس سلبًا على المجتمع بأسره.
وتابع: وبناءً عليه قرر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بعد أن تدارس موضوع الختان من كافة جوانبه الفقهية الصحية وبإجماع أعضائه بجلسة 28 فبرير 2008، أن الختان لم ترد فيه أوامر شرعية صحيحة وثابتة لا بالقرآن ولا في السنة، وأنه مجرد عادة انتشرت في إطار فهم غير صحيح للدين، وثبت ضررها وخطرها على صحة الفتيات وفق ما كشفت عنه الممارسات التي أزعجت المجتمع في الآونة الأخيرة.
وواصل: استقر الرأي الشرعي والطبي على أن ختان الأنثى من العادات الضارة التي لا يدل على مشروعيتها سند صحيح أو دليل، وبذلك يكون محظورًا، ويكون إيقاع العقاب على من يزاواله أمرًا جائزًا شرعًا.
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية: إن الممارسة المعروفة بـ ختان الإناث محرمة شرعًا ومُجرمة قانونًا، مؤكدة أنه لا يجوز الإقدام ولا الإعانة عليها بحال.
وكتبت دار الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: ختان الإناث مسئولية الطبيب الذي يقوم به، مضيفة: الممارسة المعروفة بـ "ختان الإناث" محرَّمة شرعًا ومُجرَّمة قانونًا، ولا يجوز الإقدام ولا الإعانة عليها بحال؛ لثبوت ضررها الطبِّي والنفسي والاجتماعي الجسيم؛ ومن ثم يحْرُم الإقدام على ممارستها من قِبل الطبيب أو غيره أو الإعانة عليها.
