وجهت له اتهامات بتعيين 20 فردًا من أقاربه.. أول تعليق لموظف شركة مياه قنا
قال رمضان العمدة، مدير إدارة التعيينات بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، تعليقا على اتهامه بتعيين 20 فردا من أقاربه في الشركة: طفح الكيل وزاد عن حده وما عاد لنا القدرة على التحمل ففي البداية التمسنا العذر لمن لم يحالفهم الحظ في نتيجة الإعلان بالشركة، نظرا لما رأينا من حاجة وقلة المورد وسوء الأوضاع الاجتماعية والمادية لمعظم شباب قنا، ولكن في حدود الأدب وعدم الإساءة للآخرين.
مسابقة مياه قنا
وأوضح العمدة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن البداية كانت عندما أعلنت الشركة في السابق حاجتها لبعض الوظائف لسد العجز الناتج عن استلام مشروعات جديدة ودخول بعض مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة الخدمة وأيضا مشروعات البنك الدولي ومشروعات الخطة الاستثمارية والتي تم تسلمها دون عمالة ليزيد الضغط على الشركة في توفير تلك العمالة لضمان تشغيل وصيانة تلك المشروعات الحفاظ عليها لتقديم أفضل خدمة لمواطني المحافظة، بالإضافة إلى إحالة بعض العاملين إلى السن القانوني للتقاعد وعدد كبير من الوفيات خلال السنوات الأخيرة فقد قام قطاع الموارد البشرية بعمل دراسة احتياجات الشركة واستقرت تلك الدراسة عن حاجة الشركة إلى ألف و251 عاملا بمختلف الوظائف.
وأردف بأنه تقدم للإعلان 36 ألف و30 طلبا من أبناء المحافظة وهو العدد الأكبر لأي مسابقة على مستوى الجمهورية وكان التقديم إلكترونيا على منصة شركة مياه سوهاج، وجرى فرز تلك الطلبات وفتح باب التظلمات ليصبح عدد من لهم الحق فى دخول الاختبار التحريري 21 ألف و180 طلبا.
وأضاف: تقدمت الشركة بطلب استعانة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية لتوفير قاعات الاختبارات، وتمت على مرحلتين بمعرفة الشركة القابضة دون أي تدخل من أي شخص بمحافظة قنا وكل المتقدمين شهدوا وقتها بالجدية والحزم، مشيرا إلى أن الشركة القابضة أعلنت أسماء المجتازين للاختبارات التحريرية وكان عددهم 10 آلاف و134 متقدما بعد مرحلة التظلمات من الاختبارات التحريرية.
واستكمل مدير إدارة التعيينات أنه خلال تلك المراحل لم يكن هناك أي تدخل من أي طرف بمحافظة قنا، لتبدأ المرحلة الأخيرة وهي المقابلات الشخصية والعملية لأكثر من 10 آلاف شخص، وتمت تلك المرحلة بمعرفة نخبة من أساتذة جامعة جنوب الوادي والمحافظة والشركات الشقيقة والشركة القابضة وكل الاسماء المعروفة لديكم مشهود لها بالأمانة والخبرة، مشيرا إلى أن كل المتقدمين دون استثناء لجأوا لكل الطرق التي تضمن نجاحهم بالمسابقة وبنوا أحلامهم ومستقبلهم على أنهم عاملين فعليا بالشركة، مضيفا: أشهد الله أن منهم أناس يعملون بمرتبات تجاوزت 3 أضعاف مرتبات الشركة ولكن فكر أبناء المحافظة الذي لا يخفي على أحد منكم - اشتغل حكومة أو جنب البيت أو عاوز استقر-.
أما عن الورقة المتداولة عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن تعيين 20 فردا من أقاربه أشار إلى أن بعضهم لم يره في حياته، وأنه تقدم للمسابقة 1600 كل من قرية الترامسة من أهله وأبناء عمومته وجيرانه، متابعا: أشهد الله أني لو أملك أن أساعدهم جميعا ما تأخرت فمنهم من حالفهم الحظ ومنهم من لم يحالفهم الحظ ومنهم في كشوف الراسبين أبناء أخواتي وأبناء أعمامى وأيضا جيراني، فمنهم من صنع منى بطلا ومنهم من رآنى متخازلا.
واختتم قائلا: أما بالنسبة للمتجاوزين في حقي من السفهاء الحاقدين لن أترك حقي لأحد، كل من ذكرني بسوء وبقلة أدب واتهامات دنيئة وحقيرة فقد بدأت بالفعل باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، مختتما حديثه: في النهاية نحن نؤكد على أننا لم نكن أعضاء بلجان التقييم، كما أنا على استعداد للمثول للتحقيق من أي جهة في هذا الشأن.