السفارة الروسية: إمدادات القمح لمصر قد تصل إلى 8 ملايين طن رغم عراقيل الغرب
قالت السفارة الروسية بالقاهرة إن الأمريكيين والأوروبيين فشلوا في تعطيل إمداد مصر بالقمح الروسي، ورغم كل العوائق التي خلقها الغرب، وحتى على العكس، فقد نمت هذه الإمدادات ويمكن أن تصل إلى 8 ملايين طن في العام الزراعي 2022-2023، ولن يحقق الغرب أهدافه.
وأردفت السفارة الروسية في بيان لها، بأنه في الوقت الذي يتم فيه إرسال الحبوب الأوكرانية بشكل أساسي إلى أوروبا لدفع ثمن الأسلحة المنقولة من هناك إلى نظام كييف (النازي) لمواصلة الحرب؛ تساعد روسيا أصدقاءها المصريين.
وأوضحت السفارة، نسمع مرة أخرى من الممثلين الغربيين أن مشكلات عالمية مثل أزمتي الغذاء والطاقة ظهرت بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة لصد نظام كييف، كما أشرنا مرارا وتكرارا، إلى أن هذا غير صحيح على الإطلاق.
وأكدت السفارة، أن العمليات القتالية لم تتسبب في الارتفاع المطول في أسعار الحبوب وانقطاع الإمدادات بسبب على الإطلاق، ولم تؤثر المعارك على عمل موانئ روسيا التي تعد أكبر مصدر للقمح في العالم، وفي عام 2022 جمعت حصادا كبيرا جدا حتى تتمكن من إمداد الدول الأخرى بما يصل إلى 60 مليون طن من هذا المحصول، ومع ذلك، فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوباتهم على روسيا التي منعت ولا تزال محاولات قطع نقل منتجاتنا الزراعية واجراء المدفوعات مما تسبب عمدا في نقص الغذاء والمجاعة.
الغرب يثير الأزمات بسبب الحرب
واستكملت السفارة الروسية، بالإضافة إلى ذلك توقفت الدول الأوروبية مثل ألمانيا وغيرها بناء على أوامر من واشنطن عن شراء الغاز والنفط الرخيص من روسيا، مما تسبب تلقائيا في زيادة قوية في أسعار الطاقة في أوروبا، وثم تم الانتشار هذا النمو إلى مناطق أخرى.
واختتمت سفارة روسيا بيانها، أنه بعبارة أخرى يمكن القول إن الغرب تسبب في كلتا الأزمتين، وتحاول الولايات المتحدة التي تترأس الغرب بكل الوسائل إضعاف روسيا، بدون أخذ حتى المصالح الاقتصادية لحلفائها في الاعتبار، وتسعى إلى إبقاء بقية العالم في حالة اعتماد استعماري على نفسها.