بعد تكريم انتصار السيسي لها.. رشا عبد التواب: شعوري بالتكريم ولقاء سيدة مصر الأولى لا يوصف
كرمت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، عددًا من سيدات مصر الملهمات، ضمن فعاليات احتفالية المرأة المصرية، تحت شعار المرأة المصرية.. أيقونة النجاح بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، وعبرت سيدة مصر الأولى عن سعادتها البالغة بالحديث مع النماذج الملهمة.
ومن ضمن تلك النماذج الملهة، الدكتورة رشا عبد التواب، أستاذ مساعد بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسوان، والتي تعد من أهم المتطوعين في مبادرة حياة كريمة بمحافظة أسوان، كونها من أوائل المتطوعات بالمبادرة، وكان لها دور بارز خلال إغاثة منطقة غرب سهيل بأسوان خلال السيول، ومسئولة عن ملف الحالات الإنسانية بأسوان.
تكريم رشا عبد التواب
وكشفت رشا عبد التواب، لـ القاهرة 24، تفاصيل لقائها وتكريمها من قبل السيدة انتصار السيسي، حيث قالت: فوجئت بمكالمة يوم الجمعة، من المجلس القومي للمرأة، وإنه لازم أحجز بالقطار للتوجه للقاهرة، لحضور فعاليات احتفالية المرأة المصرية، وعند حضوري تفاجأت بالتكريم.
وأضافت: الموضوع تم بشكل مفاجئ، والحمد الله السفر كان متيسر، وشعوري بالتكريم ولقاء سيدة مصر الأولى لا يوصف، وحسيت إن مصر لسه بخير، وبخاصة في ظل وجود القيادة السياسية اللي شايفة ولادها وعارفة هما بيعملوا إيه بالظبط، ومقدرين مجهود أبناء البلد، وخصوصًا إن اختيار الملهمات اللي تم تكريمهم بحيادية وعناية شديدة من قبل قرينة الرئيس.
بداية التطوع بمبادرة حياة كريمة
وعن دورها التطوعي بالمبادرة، قالت الدكتورة رشا عبد التواب إنها بدأت العمل التطوعي بمؤسسة حياة كريمة منذ سنتين، وبالتحديد أثناء السيول التي ضربت غرب أسوان، والتي أسفر عنها تدمير عدد كبير من البيوت، قائلة: هذا ما دفعني لمساعدة أهلنا في أسوان، وهذا هو دورنا جميعًا في المجتمع، مشيرة إلى أنها شاركت في مبادرة تطوير القرى العشوائية بقرية المنصورية بمشاركة الجامعات المصرية.
وأضافت عبد التواب: دائمًا كما كان يراودني فكرة أنا أقدر أفيد بلدي بإيه، ودا كان نابع من حبي للبلد وأبنائها، وخصوصًا إن البلد دي ادتنا كتير، وكنت طول الوقت بشوف حالات محتاجة مساعدة ولكن الروتين كان بيمنع أحيانًا تقديم المساعدة بشكل معين، ودا اللي جعلني أصر على خدمة البلد.
خدمات حياة كريمة بأسوان
أشارت الدكتورة رشا عبد التواب، إلى أنها مسئولة ملف الحالات الاجتماعية بمؤسسة حياة كريمة، وعادة ما يكون هناك الحالات التي تستدعي المساعدة الطارئة، مثل حريق منزل، وهنا يأتي دور المبادرة في التسكين بمساكن الإيواء وإعادة بناء المنزل وتأهيله، تقديم الإمدادات الغذائية وتركيب وصلات المياه وتجديد البيوت، ويتم ذلك من خلال فريق بحث ميداني لدراسة الحالة ومدى احتياجه، وكتابة تقرير كامل عن الحالة، ثم يتم التعامل من خلال فرق التدخل السريع.