الحكومة: 61% من المديرين التنفيذيين بمنطقة الشرق الأوسط يتوقعون تحسن النمو الاقتصادي
سلط مركز معلومات مجلس الوزراء الضوء على استطلاع رأي أجري على 4410 من المديرين التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط، حول النمو الاقتصادي في المنطقة خلال عام 2023.
تحسن النمو الاقتصادي
وأوضح مركز المعلومات، أن الأزمة الروسية الأوكرانية أدت إلى مجموعة من التداعيات على الاقتصاد العالمي، تمثل أهمها في: تعجيل وتيرة تباطؤ النشاط الاقتصادي، وارتفاع أسعار السلع الأولية، وتعطل سلاسل الإمداد، واستفحال التضخم؛ لذا فإن الآفاق المستقبلية عرضة لمخاطر تطورات سلبية متعددة، منها: استمرار الأوضاع المعاكسة المؤدية إلى الركود التضخمي، وتصاعد عدم استقرار القطاع المالي، وسلسلة من الأزمات المالية في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية؛ مما سيسبب لها ضررا دائما، وذلك مع قيام البنوك المركزية في أنحاء العالم بزيادات متزامنة لأسعار الفائدة لمكافحة التضخم؛ لذا يواجه أصحاب الأعمال في جميع أنحاء العالم تحديات عديدة بسبب تسارع التضخم الذي أدى إلى ارتفاع تكاليف السلع والعمالة، وبالتالي انخفاض الأرباح، إلا أن هناك الكثير من الشركات تعمل على زيادة استثماراتها حتى في هذه الآونة المضطربة، ولكن بالرغم من ذلك هناك تفاؤل بحدوث نمو في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع: في هذا الصدد، قامت شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز" بإجراء استطلاع على حجم عينة بلغ 4410 من المديرين التنفيذيين في 64 دولة؛ وذلك بهدف التعرف على توقعاتهم للأوضاع الاقتصادية في عام 2023، وقد توقع 61% من المديرين التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط حدوث تحسن في النمو الاقتصادي في المنطقة خلال عام 2023.
