اليوم.. مكتبة الإسكندرية تناقش مستقبل القوى الناعمة في الوطن العربي
يعقد مركز الدراسات الاستراتيجية في مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، حلقة نقاشية بعنوان «مستقبل القوى الناعمة في الوطن العربي: مصر والمغرب نموذجًا» وذلك بالتعاون مع المنتدى المتوسطي للشباب بالمملكة المغربية.
القوى الناعمة
وقال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن أدوار واستراتيجيات القوة الناعمة أصبحت هامة وضرورة ملحة في تغيير ملامح النظرة العالمية للدول والأقاليم الجغرافية التي يصبح لها الأهمية الكبرى والمحورية، بالإضافة إلى أهمية أدوات تلك القوة في التصدي لموجات التشدد والأفكار المتطرفة، بما فيه من توظيف لتلك الأدوات للتأثير على سلوك الآخرين.
وأوضح مدير المكتبة، أن هناك عدة سبل مختلفة من الممكن أن تمثل أدوات فعالة للقوة الناعمة وعلى رأسها السياسة الخارجية للدول وإمكاناتها الثقافية والفنية وكذلك الرياضية، لافتا إلى أن ذلك يتحقق من خلال دبلوماسيتها القوية والفعالة على المستويات الداخلية والخارجية والإقليمية.
وقالت الدكتورة مي مجيب، المشرف على مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية: أن الرياضة أحد القوى الناعمة ولعل تجربة منتخب المغرب في كرة القدم بعد المشاركة المتميزة في كأس العالم، وذلك بدولة قطر قد حوّلها إلى قوة صاعدة وواعدة في الشمال الإفريقي ومنطقة الشرق الأوسط رياضيًا، بوصول المغرب إلى تصفيات الدور قبل النهائي لكأس العالم، كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز التاريخي.
الدبلوماسية المصرية
وأشارت إلى أن القوة الناعمة لمصر، المتمثلة في دبلوماسيتها منذ عقود، وذلك من خلال الأدوات المتباينة، على رأسها مؤسسة الأزهر، ومكتبة الإسكندرية، والكتّاب، والسينما، المسرح، الموسيقى، الأمر الذي جعل مصر قادرة على الاستقطاب ومتمكنة من قدراتها على الإقناع إقليميًا ودوليًا.
