رجال الإطفاء في بريطانيا يقبلون اتفاقًا معدلًا بشأن الأجور لتجنب الإضرابات
صوت رجال الإطفاء في بريطانيا لصالح قبول اتفاق بشأن الأجور يستهدف تجنب الإضراب عن العمل، وأشاد قيادي بنقابة العمال بالتسوية باعتبارها "شهادة على قوة العمل الجماعي".
وقدمت الحكومة عرضا محسنا في فبراير لنقابة فرق الإطفاء بزيادة في الأجور بنسبة 7% بأثر رجعي حتى يوليو الماضي و5% إضافية اعتبارا من يوليو من العام الجاري.
وقرر الرئيس التنفيذي للنقابة أن يوصى أعضاء النقابة بالتصويت لقبول العرض في تصويت بدأ في 20 فبراير وانتهى الاثنين، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية بي أيه ميديا.
وصوت 96% من أعضاء نقابة فرق الإطفاء لصالح قبول العرض بنسبة مشاركة في التصويت بلغت 84%.
وأشاد الأمين العام للنقابة مات راك، بعملية التفاوض الجماعي والتي تم من خلالها التوصل إلى تسوية كبديل أفضل لهيئات مراجعة الأجور.
إضرابات متكررة في بريطانيا بسبب الأجور
كان حوالي 33 ألف موظف حكومي بريطاني قد صوتوا في الثامن والعشرين من الشهر الماضي من أجل الإضراب بشأن الأجور، وسينضمون إلى 100 ألف موظف حكومي آخرين يعتزمون الإضراب منتصف مارس المقبل.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن نقابة الخدمات العامة والتجارية في البلاد قولها في بيان الثلاثاء، إن موظفي هيئة الإيرادات والجمارك الملكية البريطانية ودار سجلات عموم الشركات ولجنة جودة الرعاية صوتوا لصالح الإضراب.
وتحديد 15 مارس الجاري كموعد للإضراب المهني ليتزامن مع موعد إعلان وزير الخزانة البريطاني جيرمي هانت للموازنة السنوية،ويزيد من الضغط على هانت لتقديم تنازلات في سلسلة من النزاعات طويلة الأمد مع عمال القطاع العام من الممرضات إلى مسؤولي الضرائب.
وتطالب الاتحادات بمرتبات تواكب التضخم.
ويعتزم المعلمون وصغار الأطباء وعمال مترو أنفاق لندن أيضا للإضراب في يوم إعلان الموازنة.