كيفية فقدان الوزن في رمضان مع الرضاعة
يعد اتباع نظام غذائي في شهر رمضان من الأمور المهمة بالنسبة لـ الأم المرضعة، لأن كثير من المرضعات يرغبن في صيام شهر رمضان وعدم الإفطار؛ لذلك لابد من اتباع نظام غذائي سليم يعمل على إدرار الحليب حتى لا تتأثر صحتها وصحة طفلها.
كيفية فقدان الوزن في رمضان مع الرضاعة
وحسب موقع mayoclinic الطبي، فإن الصيام بالنسبة للمرضعة، يكون آمنًا على المرضعة وطفلها، وذلك بالرغم من التغيرات البسيطة التي قد تطرأ على محتوى الحليب بسبب التغير في العناصر الغذائية التي تتناولها المرضعة خلال شهر رمضان.
وتحتاج المرضعة لمقدار إضافي من السعرات الحرارية عن احتياجاتها اليومية خلال صيامها لشهر رمضان، والتي تتراوح بين 330-600 سعر حراري، مع شرب ما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا من الماء أو المشروبات الصحية.
كما ينصح بتناول المرضعة 6 وجبات صغيرة خلال الفترة ما بين الفطور والسحور مع التركيز على المصادر الصحية من البروتين الخالي من الدهون، والخضار والفواكه والحبوب الكاملة.
ومن الأطعمة التي تساعد المرضعة على إدرار الحليب لطفلها: الشوفان، الحمص، الخضار الورقية الداكنة واللوز، مع الاستمرار في تناول الفيتامينات الخاصة بالحمل أثناء الرضاعة.
متى يجب على المرضعة التوقف عن الصيام؟
ويتأقلم جسم الأم مع الصيام في معظم الأحيان، ولكنه قد يتأثر في حال الصيام لساعات الطويلة، وقد تصاب الأم المرضعة ببعض المضاعفات مثل، انخفاض في مستوى السكر في الدم أو الجفاف المصحوب، الشعور بالعطش الشديد، خروج البول بلون أصفر ورائحة قوية، الشعور بالدوار.
وقد يؤثر الصيام بشكل بسيط على العناصر المكونة لحليب الأم خلال الرضاعة، وقد تظهر بعض الأعراض على الأم بسبب الصيام مثل، كثرة النوم أو ظهور علامات الضعف، فقدان الوزن، تغير عادات شرب الحليب عند الطفل كأن يشرب كمية أقل أو كمية أكثر.
وهناك حالات يحذر على المرضعة الصيام فيها، عند إصابتها هي أو طفلها بالجفاف والتعب، وينصح بالذهاب الطبيب الخاص في حال استمرار ظهور تللك الأعراض، وذلك حتى لا يؤثر الصيام على الرضاعة.
فوائد الصيام في شهر رمضان
وللصيام في رمضان العديد من الفوائد الكبيرة على الصحة العامة، حيث يطهر الجسم من السموم الضارة، حيث يضبط الجوع، ينظم الكوليسترول، إزالة السموم، امتصاص المغذيات، يعزز الصحة العقلية.