العمر مجرد رقم.. كابتن فرج 51 سنة وأكبر مدافع في دوري القسم الثالث بالفيوم
ما زالت الساحرة المستديرة تخبئ الكثير من أسرارها، فعالم كرة القدم لا يتم الاعتراف فيه إلا بالجهد والعطاء داخل الملعب، بالشكل الذي يخدم مصلحة الفريق، دون النظر إلى سن اللاعب.
وعادة ما يعتزل اللاعب في الثلاثين من عمره، إلى أن تغيرت هذه القاعدة في الأعوام الماضية، فهناك لاعبون عالميون ومحليون تجاوزوا الأربعين وما زالوا في الملاعب.
ولكن عندما يتجاوز اللاعب سن الخمسين من عمره ويوجد في الملاعب ويكون قادرا على العطاء، فذلك يثبت أن العمر مجرد رقم فقط في البطاقة الشخصية.
ومن النماذج التي أثبتت أن العمر مجرد رقم في عالم كرة القدم هو اللاعب فرج عبد المحسن، قلب دفاع الفريق الأول لكرة القدم بنادي سنورس بدوري القسم الثالث بـ الفيوم، وهو من مواليد 1972، يبلغ من العمر 51 عامًا، وما زال يلعب بالدوري المصري، ويعتبر من أفضل المدافعين في دوري القسم الثالث بالفيوم، ومعروف بلقب عميد لاعبي القسم الثالث.
الأندية التي لعب لها فرج
وقد لعب فرج لأكثر من 12 ناديًا طوال مسيرته، لعب لنادي المقاصة والجونة والألمنيوم وأسمنت أسيوط والفيوم وغيرها من الأندية، بالإضافة إلى معظم أندية الفيوم، وأخيرًا نادي سنورس بدوري القسم الثالث.
حلم دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية
كما أكد كابتن فرج لـ موقع القاهرة 24 بأنه لا يفكر حاليًا في الاعتزال بما أنه يشعر بأنه ما زال قادرًا على العطاء في الملعب، ولا يفكر في عامل السن، مشيرًا إلى أن حلمه هو دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر لاعب في العالم
الاجتهاد والعزيمة والإصرار
وأضاف فرج، أن السر في استمراره في الملاعب حتى الآن يعود إلى العزيمة والإصرار، وأيضًا الانتظام في التدريبات البدنية والجيم بصفة مستمرة، بالإضافة إلى تنفيذ تعليمات المدير الفني، مشيرًا إلى أن كرة القدم تعترف فقط بالجهد داخل الملعب.