نقيب الإعلاميين يفتتح مدرسة التأهيل الإعلامي للوافدين الدارسين بالأزهر الشريف
شارك الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ في افتتاح فعاليات مدرسة التأهيل الإعلامي للوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والذي يشارك فيه أكثر من 138 جنسية على مستوى العالم، وذلك بحضور الدكتورة نهله الصعيدي عميد كلية العلوم الإسلامية ومستشار الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لشئون الوافدين والدكتور رضا أمين عميد كلية الإعلام والكاتب الصحفي أحمد الصاوي رئيس تحرير مجلة صوت الأزهر.
كيفية التعامل وإتقان وسائل الإعلام الإلكترونية والتقليدية
وقال نقيب الإعلاميين، إن التعليم والإعلام عمليات تفاهم واتصال فالتفاهم عملية اجتماعية تساعد على التنظيم بين الناس وتعاطفهم في تبادل الآراء وتوفر التربية الإعلامية مساحة كبيرة من الفرص المواتية لمعالجة المشكلات النفسية والثقافية والاجتماعية التي يعاني منها الشباب، مشددًا على أهمية الإعلام التربوي الذي هو ضرورة لا يجوز تجاهلها في العملية التعليمية لبناء مستقبل أفضل لشبابنا في ظل التراكم القوى والمؤثر للمضامين الإعلامية.
وأكد سعدة، أن خلال السنوات الماضية تطورت التربية الإعلامية من اهتمام هامشي إلي حركة عالمية مع دخول عصر الإنترنت حيث أصبح الشباب يعيشون في عالم التواصل الاجتماعي والثقافي والفكري ويقضون الكثير من الوقت في التعامل مع وسائل الإعلام وأصبحت القيم والعلاقات الاجتماعية تتأثر بدرجة كبيرة بالإعلام.
وطالب نقيب الإعلاميين الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر الشريف بكيفية التعامل وإتقان وسائل الإعلام الإليكترونية والتقليدية بحيث يستطيع توظيف ما درسه ليكون مؤثرا في خدمة المجتمع والوطن.
وفي نهاية الفاعلية استمع نقيب الإعلاميين إلي طلبة مدرسة التأهيل الإعلامي للوافدين بالأزهر الشريف، قائلًا: أنتم أمام مسؤولية الكلمة والتنوير والتثقيف وعليكم الدفاع عن دولكم بصورة إعلامية 1 ومهنية طيبة.
فيما أعربت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار فضيلة الإمام الأكبر لشئون الوافدين وعميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين عن تقديرها لنقابة الإعلاميين ومشاركة الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين في افتتاح مدرسة التأهيل الإعلامي للوافدين وحضوره المنحة المجانية في مهارات الاتصال الإعلامي الذي نظمها مركز تدريب صوت الأزهر بالتعاون مع مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب