دراسة: الإجهاد يؤثر بشدة على الوظيفة الإدراكية والتذكر
أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات التوتر والإجهاد يكونون أكثر عرضة لتراجع الوظيفة الإدراكية لديهم، ما يؤثر على قدرتهم على التذكر والتركيز وتعلم أشياء جديدة، ونشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open.
مخاطر الإجهاد على الوظيفة الإدراكية
الإجهاد يؤثر بالسلب على الجسم بصورة كبيرة، ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وضعف الاستجابة المناعية، ويمكن أن يدفع الناس أيضًا إلى سلوكيات غير صحية مثل التدخين وضعف النشاط البدني.
وخلال تلك الدراسة، وجد الباحثون أنه حتى بعد التكيف الجسم مع العديد من عوامل الجسدية السلبية، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات التوتر المرتفعة كانوا أكثر عرضة لتراجع وظيفتهم الإدراكية بنسبة 37%.
قال الدكتور أمبار كولشريشتا، الأستاذ المشارك في تأليف تلك الدراسة، الإجهاد لا يؤدي فقط إلى تراجع الوظيفة الإدراكية، ولكن يمكن أن يكون له آثار ضارة على المدى الطويل أيضًا.
ووجدت الدراسة، أن الإجهاد يزداد طرديًّا مع تقدم العمر، لكن الدراسة أظهرت أن العلاقة بين الإجهاد والوظيفة المعرفية كان ثابتًا نسبيًا بالرغم من اختلاف أعمار المشاركين في الدراسة، وتكون فرص الإصابة بمرض الزهايمر أعلى بالنسبة لأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي مع الزهايمر.
ما هو الخرف؟
الخرف هو عبارة عن مجموعة من الأعراض التي تصيب الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية بدرجة تؤثر على ممارسة الحياة اليومية، وتحدث الإصابة بالخرف نتيجة للإصابة بعدة أمراض، وليس مرضًا بعينه.