وزيرة الهجرة: أثمن دعوة مؤسسات المجتمع المدني لإطلاق حملة كتف في كتف لدعم الفئات الأولى بالرعاية
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، المستشار أمير رمزي، رئيس مجلس أمناء أحد المؤسسات، ووفدا أستراليًا من تنظيم أحد رموز الجالية المصرية في أستراليا من أصدقاء المؤسسة، في إطار تعزيز الجهود لخدمة الفئات الأولى بالرعاية، والاستفادة من جهود الجاليات المصرية بالخارج في دعم جهود التنمية، والبناء على دور الشراكات مع منظمات المجتمع المدني لإيصال الدعم للجهات المستحقة من مستشفيات ودور علاج آخرها 215 كرسيا متحركا متخصصا للأطفال مقدم من الجالية المصرية بأستراليا من جمعية أصدقاء المؤسسة.
وترأست وزيرة الهجرة اجتماعا يضم وفدًا من أصدقاء المؤسسة للتنمية في أستراليا، بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، والسيد شوكت مسلماني، عضو مجلس النواب الأسترالي بولاية نيوساوث ويلز، والتي تضم أكبر جالية عربية، ويعمل على دعم متحدي الإعاقة وحقوق الإنسان في العالم العربي، والمستشار پول سيدراك، المصري الاسترالي وممثل مجلس مدينة بايسايد الأسترالية، ومحمد رحمة الله، رئيس النادي الأسترالي البنجالي للصحافة والإعلام، وشادي نواصرة، عضو الجالية الأردنية في أستراليا، ونبيل سامي والمنظمة الأسترالية للأعمال، ومودي نبيل، مدير إدارة التطوع بمؤسسة راعي مصر للتنمية، ونيرمين نبيل إدارة العلاقات العامة بمؤسسة راعي مصر للتنمية.
الهجرة حول مؤسسات المجتمع المدني
ومن ناحيتها، أشادت السفيرة سها جندي بدور مؤسسات المجتمع المدني، بالعمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة المصرية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المناطق والقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية، وتنفيذ رؤية القيادة السياسية بتطوير تلك القرى ورفع كفاءتها تعليميا وصحيًا، بجانب تأهيل وتدريب الشباب، مثمنة دعوة مؤسسات المجتمع المدني لإطلاق حملة كتف في كتف في استاد القاهرة 17 من مارس الجاري لتوفير كراتين شهر رمضان لأهالينا في عدد من المناطق والقرى الأولى بالرعاية.
واستعرضت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، جهود الوزارة في خدمة المصريين بالخارج وتوفير المزيد من المحفزات، موضحة أننا نعتبر المصريين بالخارج سفراء للوطن في الخارج على مدار الساعة ويحرصون على التعريف بما يحدث من خطط التنمية المستدامة ومشروعات في مختلف المناطق، موضحة أننا حريصون على لقاءهم بكافة الطرق ومن بينها اللقاءات المباشرة ولقاءات افتراضية، حيث استعرضت حزمة المحفزات التي قدمتها الدولة للمصريين بالخارج.
ومن ناحيتهم، أوضح ممثلو الجاليات العربية والمسؤولين الأستراليين المشاركين في اللقاء أنهم حريصون على دعم أم الدنيا، مشيرين إلى أنه سيتم تخصيص الكراسي المتحركة إلى المستشفيات المصرية المتميزة، ومن بينها: 57357، مركز مجدي يعقوب، مركز أورام طنطا، وطالبت معالي الوزيرة بضم مستشفى أبو الريش؛ إيمانا بما تقدمه تلك المؤسسات من خدمات طبية لآلاف المرضى على مدار العام والتخفيف من معاناتهم.
وفي ختام اللقاء، أكدت وزيرة الهجرة أن هناك إجراءات واضحة منظمة لهذا الشأن، حيث يمكن للراغبين في تقديم الدعم كتابة خطاب رسمي بما تحتويه الحاويات المُرسَلة وكونها هِبة أو منحة للمحتاجين وتحمل بيانات الجمعية الموجه إليها، وفيما يتعلق بالأجهزة الطبية، فيشترط موافقة مركز السياسات بوزارة الصحة، مثنية على روح المشاركة من المصريين بالخارج ورغبتهم دوما في خدمة الوطن بمختلف الطرق.