تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 15 دقيقة يوميًا يعزز الصحة| دراسة
توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى أن تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 15 دقيقة يوميًا، يمكن أن يحسن بشكل كبير الصحة العامة، ووظيفة المناعة ويقلل من مستويات الشعور بالوحدة والاكتئاب، وفقًا لما نشر بصحيفة تايمز ناو.
تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يحسن الصحة
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت نتائجها بمجلة التكنولوجيا في علم السلوك، أن الأشخاص الذين قللوا من استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي لديهم تحسن بنسبة 15% في وظائف المناعة، بما في ذلك عدد أقل من نزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى انخفاض خطر التعرض للأمراض الجلدية، كما أظهروا تحسنًا بنسبة 50% في جودة النوم، وأعراض الاكتئاب أقل بنسبة 30%.
وقال البروفيسور فيل ريد، من كلية علم النفس بجامعة سوانسي، إن هذه البيانات تشير إلى أنه عندما يقلل الناس من استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن تتحسن حياتهم بعدة طرق، بما في ذلك الفوائد المتعلقة بصحتهم الجسدية والرفاهية النفسية.
وتابع: لا يزال يتعين تحديد العلاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والعوامل الصحية، أو ما إذا كانت التغييرات المزاجية الرفاهية النفسية، مثل الاكتئاب وزيادة النشاط البدني يرتبط باستخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وأفادت الدراسة، بأنه منصات وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أحد مسببات الإدمان وترتبط بالقلق والاكتئاب وحتى الأمراض الجسدية.
وأظهرت دراسة أخرى نشرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس، أن المراهقين والشباب الذين قللوا من استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 50%، لبضعة أسابيع فقط شهدوا تحسنًا كبيرًا في الوزن والمظهر العام، بالإضافة إلى تحسن الحالة النفسية والمزاجية.