دراسة: الروابط الاجتماعية تحسن الصحة النفسية والعقلية
توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى أن الروابط الاجتماعية القوية يمكن أن تحسن الصحة، حيث أن الروابط أن تكوين روابط قوية مع الأسرة يرتبط بالانخراط في سلوكيات إيجابية تعزز الصحة، مثل غسل اليدين وارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي، وذلك وفقًا لما نشر بمجلة SciTech Daily.
تاثير العلاقات الإجتماعية على الصحة
ووجد الباحثون، أن وجود روابط قوية مع كل من الدوائر الاجتماعية القريبة والمجموعات الأوسع يرتبط بتحسين الصحة العقلية والرفاهية، وتشير النتائج إلى أن الوقت الذي تقضيه مع العائلة خلال موسم العطلات قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة، حيث بحثت الدراسة في العلاقة بين الروابط الاجتماعية مع الأصدقاء المقربين والعائلة والصحة والرفاهية النفسية.
وقيمت استطلاعات الدراسة، قوة الترابط لدى الأشخاص مع الأوساط الاجتماعية القريبة، مثل العائلة والأصدقاء، كما تم قياس السلوكيات الصحية المتعلقة بالوباء لدى الناس وصحتهم العقلية ورفاهيتهم.
وتظهر النتائج أن الترابط مع العائلة فقط، وليس مع المجموعات الأخرى يرتبط بالتفاعل الإيجابي مع السلوك الذي يمكن أن يحسن الصحة، من خلال تحسين الحالة النفسية والعصبية العقلية.
ووجدت الدراسة أيضًا أن وجود روابط قوية مع كل من الدوائر الاجتماعية القريبة والمجموعات الممتدة، يرتبط بالحد من الإصابة بالإصابة بالتقلبات المزاجية، أي كلما زاد عدد المجموعات التي كان الناس تربطهم بها روابط قوية، زادت مشاركتهم في السلوكيات الصحية، وكلما تحسن صحتهم النفسية التي تم الإبلاغ عنها، تنخفض مستويات القلق والاكتئاب.