الإفتاء: على المسلم ألا يخدع بعروض السلع والتطلعات الترفيهية
وجهت دار الإفتاء المصرية، نصيحة للمسلمين قائلة: على المسلم ألَّا يُخدع بعروض السلع والتطلعات الترفيهية، حتى لا يشعر بالحاجة والفقر، بل عليه أن يكتفي بالضروريات.
على المسلم ألا يُخدع بعروض السلع والتطلعات الترفيهية
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على وقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: على المسلم ألَّا يُخدع بعروض السلع والتطلعات الترفيهية، حتى لا يشعر بالحاجة والفقر، بل عليه أن يكتفي بالضروريات، ويتخلى عن نمط الحياة الاستهلاكية المتأثرة بالدعايات التجارية؛ فالمؤمن «كَيِّسٌ فَطِنٌ».
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: هل الغرامات المالية التي تقررها الهيئات القضائية على الشخص المدين المماطل تعويضًا للدائن لها علاقة بالربا؟
وقالت دار الإفتاء، في فتوى سابقة: الغرامات المالية التي يقررها القضاء ويحكم بها على من عليه دين، وهو يُماطل في سداده على جهة التعويض للدائن ليست من قبيل الربا، وإنما هي من قبيل المحافظة على أموال الناس؛ حتى لا يأكلها المخادعون بالباطل، ولا يصح لعاقل أن يُقَصِّرَ في سداد ما عليه من ديون أو يُماطل في الوفاء بها، ومن ثبت عجزه لأسباب خارجة عن إرادته فعلى الدائن أن يطبق قول الله تعالى: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 280].
وأضافت دار الإفتاء: وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللهُ»، وأخرج الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيُّ الوَاجِدِ يُحِلُّ عُقُوبَتَهُ وَعِرْضَهُ» أي: مماطلة الغني في دفع ما عليه من حقوق لغيره هي لون من الظلم الذي يبيح للحاكم حبسه وتأديبه ومعاقبته.