مرضى فيروس كورونا طويل الأمد أقل عرضة للإصابة بمتغير أوميكرون | دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن مرضى فيروس كورونا طويل الأمد، أقل عرضة للإصابة بمتغير أوميكرون، بحسب ميديكال إكسربس.
مرضى فيروس كورونا طويل الأمد أقل عرضة للإصابة بأوميكرون
ووجد البحث الجديد، أن متغير أوميكرون، من SARS-CoV-2، أقل احتمالًا لانتقال العدوى، بين المصابون بفيروس كورونا طويل الأمد.
وكشفت الدراسة أن العاملين في مجال الرعاية الصحية المصابين بالفيروس الأصلي، كانوا أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 67٪ للإبلاغ عن أعراض فيروس كورونا الطويلة، مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بفيروس كورونا.
ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين أصيبوا لأول مرة بمتغير أوميكرون، لم يكونوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض لفيروس كورونا الطويلة، من أولئك الذين لم يصابوا بفيروس كورونا.
ووجد البحث أيضًا أن الإصابة بأوميكرون، بعد الإصابة من النوع البري لا تنطوي على مخاطر أكبر للإصابة بفيروس كورونا الطويل، أو التعب أكثر من الإصابة بعدوى من النوع البري وحدها.
التطعيم لم يؤثر على خطر الإصابة بفيروس كورونا الطويل
وكشفت الدراسة أيضًا، أن إعادة العدوى بمتغير أوميكرون، بعد عدوى من النوع الأصلي، لم تكن كذلك، مع تحمل خطر الإصابة بفيروس كوفيد الطويل أو الإرهاق أكثر من الإصابة بالعدوى.
وأضح الباحثون، أن التطعيم لم يؤثر على خطر الإصابة بفيروس كورونا طويل، أو الإرهاق لدى أولئك الذين أصيبوا بأوميكرون بعد الفيروس من النوع الأصلي.
