مقر حكم الملك رمسيس الثاني.. تعرف على أهمية مدينة تانيس في مصر القديمة
تعتبر مدينة تانيس من المدن الواقعة شمال شرق الدلتا؛ على بعد نحو 20 كيلومترا عن مدينة “بر – رعمسوا” مقر حكم كل من الملك سيتي الأول والملك رمسيس الثاني.
ومدينة تانيس أنشأها وتوسع فيها الملك سمندس وخلفاؤه من الأسرة 21؛ مستخدمين كتلا حجرية ومسلات وتماثيل وغيرها جاءت من بر- رعمسوا التي هي نفسها قد أنشئت من مواد أعيد استخدامها ترجع إلى عصري الدولة القديمة والدولة الوسطى ويرجع أقدم أبنية تانيس إلى عهد بسوسنس الأول من الأسرة 21 وقام مختلف حكام الأسرتين الـ 21، والـ 22 بتشييد معبد تانيس وتوسعاته؛ وفعل نختانبو الأول من الأسرة الـ 30 نفس الشيء.
ملوك الأسرتين الـ 21 الـ 22
ودفن العديد من ملوك الأسرتين الـ 21، الـ 22 في غرف تحت الأرض داخل هذا المعبد القديم وقد اكتشف تلك المدافن العالم الفرنسي بيرمونتيه عام 1939 م، وهناك إجمالي ست مقابر ولم يمكن التعرف على شاغلي اثنتين منها، وتخص المقابر الأربع الباقية كلًا من: بسوسنس الأول، وأمنموبي، وأوسركون، وشاشنق الثالث؛ كما دفن بها أيضًا كل من شاشنق الثاني وتكلوت الثاني، وعثر داخل تلك المقابر على آثار عديدة؛ من بينها حلى من الذهب والفضة وتابوت كامل من الفضة؛ إلى جانب مومياوات الملوك داخل توابيت حجرية من قرون سابقة.
اسم الدلتا
ويذكر أن أسم الدلتا يطلق على مصر السفلى وهى المنطقة الواقعة شمال منف المقر الرسمي للحكم في مصر القديمة، والاسم مشتق من الحرف الإغريقي دلتا الذي هو في شكل مثلث، ويشبه بالتالي هذه المنطقة في الشكل، ويتكون هذا المثلث بين فرعى النيل.
