أحمد عبد المعطي حجازي: أحببت أم كلثوم بعد وفاتها
كشف الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، عن سبب كتابته للقصيدة المغناة كما كشف عن سر حبه الكبير لصوت محمد عبد الوهاب في حين لم يحب أم كلثوم إلا بعد وفاتها.
وقال أحمد عبد المعطي حجازي خلال كلمة له بصالونه الشهري في بيت الشعر أن شعره لم يغنى، لأن شكل القصيدة التي كان يكتبها في ذلك الوقت كان يحتاج لشكل يناسبه هو ما لم يتحقق، وكان على الملحنين أن يبحثوا عن شكل لحني مناسب للقصيدة التي نكتبها.
أحمد عبد المعطي حجازي: أحببت أم كلثوم بعد وفاتها
وتابع عبد المعطي حجازي أن أم كلثوم كانت تتحدث مع صلاح جاهين عن حاجتها لمن يكتب لها موشح كي تغنيه، وكان صلاح جاهين يعرف أني قادر على كتابة الموشح، لكني في ذلك الوقت في أواسط الستينات كنت دائما مغرم بعبد الوهاب أستمع إليه ولا أمل ولا أكف عن التعبير عن إعجابي بما يقدمه، في الوقت الذي كنت أرى أن معظم الجمهور يستمع لأم كلثوم.
وأردف حجازي: الصراعات التي كنا نواجها في هذا الوقت وموقفنا من الشعراء الآخرين الذين أثرناهم كان لا يخلو من عنف متبادل، وهذا العنف المتبادل حرمني أن ألبي هذا الطلب وأفسد عليّ ما كان ينبغي أن استمتع به وأشعر دائما بالأسف وأنا أقول ذلك.
وتابع حجازي: بعد رحيل أم كلثوم أحببتها وكنت أبحث عن أعمالها القديمة في العشرينيات والثلاثينيات، وكانت زوجتي الراحلة مغرمة بأم كلثوم وألفت عنها كتابا.