سيلفي بطعم الموت.. قصة الباحث عن الشهرة في انفجار وحريق محطة مصر
فيما كان الجميع يهرول نحو محطة رمسيس، لإنقاذ مصابي حادث انفجار محطة مصر، لم يغيب السيلفي عن المشهد الدموي المريب.
على القضبان المطلخة بالدماء، وأمام الجرار المحروق، المسعفون يحاولون إخراج جثامين الضحايا، وإنقاذ المصابين، كان هناك شاب عشريني في عالم آخر، يبحث عن “توثيق اللحظة بالسليفي”، المشهد الذي رصده المصور أشرف العمدة، بموقع “صدى البلد”، كان سيلفى بطعم الموت!
وحسب تصريحات العمدة لموقع القاهرة “24” إنه رصد شاب يحاول أن يلتقط صورة تذكارية عن طريق “السلفي” وسط المشهد الدموي، وعلى الرغم من رفضه في البداية التصوير، إلا أنه طلب مني أن ألتقط له صورة ومن ثم نشرها في الجرايد.
على الجانب الآخر
القصة مغايرة تمامًا للشاب والبطل الحقيقي “شاب الجركن”، والذي أوجده القدر بموقع الحادث، ليحمل “جركن” المياه، محاولا انقاذ “إنسان مثله”، وكون الحريق أكبر من قدارته وكان أن يصيبه، إلا أن صفة “النجدة” البشرية فاقت كل ألم ووقف بكل شجاعة، لانقاذ ما يمكن انقاذه، في مشهد يحكي منتقضات النفس البشرية بين ” شاب السليفى، ورجل الجركن”
“جركن الحياة”.. شاب ساقه القدر لإنقاذ ركاب من الموت بمحطة مصر (فيديو)