بنك فيصل الإسلامي يتبرع بـ 5 ملايين جنيه لصالح مشروع صكوك إطعام وأضاحي الأوقاف
قالت وزارة الأوقاف، إنه في إطار التعاون الوثيق بين وزارة الأوقاف وبنك فيصل الإسلامي المصري، وإيمانًا من بنك فيصل الإسلامي المصري بأهمية مشروع صكوك إطعام وأضاحي الأوقاف، تبرع البنك بخمسة ملايين جنيه لصالح المشروع.
بنك فيصل الإسلامي يتبرع لصالح مشروع صكوك إطعام وأضاحي الأوقاف
وتقدم الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف والقائمون على المشروع بها، بخالص الشكر لبنك فيصل الإسلامي المصري على هذا الإسهام، مثمنين هذه الخطوة الكريمة، مؤكدين بذل وسعهم في العمل على تحقيق مزيد من النجاح لهذا المشروع الرائد في مجاله وعلى بذل المزيد من الجهد في خدمة المجتمع.
وتوفر وزارة الأوقاف 300 طن لحوم إطعام لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية في الشهر الكريم.
خالد الجندي يشيد بدور الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير بالداخل والخارج
على جانب آخر، قالت الأوقاف إنه في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية لنشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها، عُقدت اليوم الأحد 12 /3 / 2023 فعاليات دورة اتحاد إذاعات الدول الإسلامية حول: دور القيم الأخلاقية والإنسانية وتعزيز الانتماء الوطني في بناء المجتمعات، بأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر والتي تستمر في الفترة من 9/ 3/ 2023م حتى 18/ 3/ 2023م، حيث عُقدت المحاضرة الأولى لفضيلة الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بعنوان: دور الإعلام في التأثير على السلوك المجتمعي"، وقدم لها الدكتور أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب، والشيخ هيثم رمضان المدير الإداري لأكاديمية الأوقاف الدولية، وترجم المحاضرة الشيخ محمد الديباوي إلى اللغة الفرنسية.
وفي محاضرته رحب الشيخ خالد الجندي بالحضور، مشيدًا بأكاديمية الأوقاف الدولية في تنظيم البرامج التدريبية الدولية، مؤكدًا أن الإعلام له دور بارز في التأثير على سلوك الناس، وأن المقاصد الشرعية ثابتة، وأن الوسائل متغيرة، ومن الضروري أن لا نخلط هذه بتلك حتى لا تتحول الأمور الظنية إلى أمور ثابتة أو العكس، وأن حفظ الوطن من أهم المقاصد الشرعية، لأن الوطن تبذل فيه الدماء ويفدى بالأرواح.
وأكد أن الفتاوى تختلف وتتغير بتغير الزمان والمكان فما يفتى به في مكان ربما لا يصلح أن يفتى به في مكان آخر، وقد علمنا الإمام الشافعي رحمه الله هذا حينما كان في العراق كان له فقه، ولما انتقل إلى مصر كتب فقهًا جديدًا لاختلاف المكان والزمان.
وأشار إلى أهمية التفرقة بين المصطلحات والمفاهيم كالعلم، والخبرة، فالقرآن الكريم يحرص على وضع كل مصطلح في مكانه الصحيح، حيث يقول الله عز وجل: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"، ويقول سبحانه وتعالى: "وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ"، وفي ذلك إشارة إلى أهمية وجود الخبرة في جميع المجالات، مضيفًا أن نجاح الإعلامي يتطلب منه أن يفصل بين العمل والقبول، والدعاء والإجابة، والسعي والرزق، حيث إن العمل الصالح ضروري لكن الاهتمام بالقبول أولى، وأما الدعاء فعبادة عظيمة وإجابة الدعاء بيد الله عز وجل، وأما السعي فيصدر من البشر إلا أن الأرزاق مكفولة من الله (عز وجل)، حيث يقول سبحانه: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ".